اليابان سترد على نشر روسياصواريخها في جزر الكوريل

أعلن وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، أمس، أن بلاده ستتخذ إجراءات مناسبة، ردا على نشر روسيا صواريخها في جزر الكوريل المتنازع عليها بين الدولتين.

وأكد كيشيدا في مؤتمر صحافي، أن طوكيو تولي اهمية كبيرة إلى هذه المسألة. وستقوم بالرد المناسب، بعد التحقق من المعلومات الواردة. مضيفا، إن تسوية هذه القضية تحتاج إلى حل مسألة «الأراضي الشمالية» كما يسمى اليابانيون جزر الكوريل.

جاءت تصريحات الوزير الياباني، بعد يوم من إفادة صحيفة «المناوبة القتالية» التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي، بأن موسكو نشرت منظومات «بال» و«باستيون» الصاروخية الساحلية الحديثة، في جزيرتي إيتوروب وكوناشير، اللتين تطالب طوكيو بتسليمهما إليها. علاوة على جزيرتي شيكوتان وهابوماي، مستندة بذلك على الاتفاقية الثنائية بشأن التجارة والحدود بين روسيا واليابان، الموقعة عام 1855.

وأضافت الصحيفة إن الوحدات الصاروخية المرابطة في الجزيرتين، تستعد لإجراء عمليات رماية تدريبية.

يذكر أن طوكيو تطرح استرجاع الجزر الأربع إليها من روسيا، شرطا أساسيا لتوقيع معاهدة سلام بين الطرفين، لم تبرم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. إلا أن موقف موسكو يتلخص في أن هذه الجزر دخلت في قوام الاتحاد السوفياتي السابق، وفقا لنتائج تلك الحرب. وهذا يستند إلى الوثائق الدولية ولا يمسه الشك.

من جهة ثانية، كشف مجمع الصناعات الحربية الروسية، في معرض أقيم في ضواحي بطرسبورغ، لمناسبة عيد المدفعية، عن راجمة الصواريخ الحديثة الثنائية الأعيرة «أوراغان 1 أم». تم تصميمها على أساس راجمة الصواريخ عيار 300 ملم. من طراز «سميرتش» وراجمة الصواريخ عيار 220 ملم. من طراز «اوراغان». وهي قادرة على إطلاق صواريخ إلى مدى 120 كيلومترا. وتضم المنظومة المنصات الذاتية الحركة لحاويات الصواريخ الثنائية الأعيرة.

وكان نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، أعلن في أيلول الماضي، أن منظومة «أوراغان 1 أم» أنجز تصنيعها وتسلمت وحدات الجيش الروسي أول الراجمات من هذا النوع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى