طهران تستضيف معرضاً للفنّ العربيّ الحديث
يستضيف متحف طهران للفنّ المعاصر معرضاً للفنّ العربي الحديث من بلدان عدّة، من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويضمّ متحف طهران للفنّ المعاصر أفضل مجموعة من الفنّ الغربي الحديث على الإطلاق. تضمّ أعمالاً ثمينة ونادرة لجاكسون بولوك وإندي وارهول وفرانسيس بيكون وغيرهم.
أُطلِق المعرض مع بداية تشرين الثاني الحالي، ويستمر لغاية نهاية كانون الأول المقبل. ويحمل المعرض الأول من نوعه عنوان «البحر معلّقاً» ويُعرض فيه 40 عملاً لفنانين عرب بارزين من بلدان مثل مصر والعراق وشمال أفريقيا وبلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، تعود جميعها إلى ما بين 1940 و1990، إلى جانب 40 لوحة لفنانين إيرانيين.
وقال محسن نوفرستي، وهو مسؤول في المتحف الإيراني، إن المعرض يشهد إقبالاً كبيراً حيث يزوره المئات يومياً.
وقد قامت مؤسسة «بارجيل للفنون» الإماراتية التي تتخذ من مدينة الشارقة مقرّاً لها، وهي من أنشط المؤسسات العربية التي تعرّف العالم بالأعمال الفنية العربية، بتنظيم هذا المعرض بالتعاون مع متحف «غاليري محسن».
يذكر أن متحف طهران للفنّ المعاصر أُسّس قبل سنتين من الثورة الإيرانية عام 1979، ويتضمّن عدداً هاماً من الأعمال الفنية من بينها أعمال لبابلو بيكاسو وفان غوغ وكلود مونيه وغيرهم، ويضمّ المتحف أهم مجموعة من التحف والأعمال الفنية الغربية الحديثة القيّمة خارج أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
ومن بين الأعمال المعروضة لمناسبة معرض «البحر معلّقاً»، أعمال للفنان العراقي كاظم حيدر، والفنانة السعودية منيرة موصلي، والفنان الإماراتي حسن شريف، وأيضاً الفنان البحريني عبد الله المحرقي، والفنان عاصم أبو شقرا من فلسطين.