فرنسي «قاعدي في قبضة الجيش الليبي

ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن قوات الجيش الوطني قبضت على فرنسي كان يقاتل مع المسلحين في مدينة بنغازي. في وقت اشتد التوتر فيه بين «دار الإفتاء» والسلفيين في العاصمة طرابلس.

وقالت الوكالة إن قناة «M6» الإخبارية الفرنسية، بثت الثلاثاء الفائت مقطعا لاعترافات «الإرهابي» الفرنسي. وهو من أصل جزائري ويقيم في شرق فرنسا. ونقل المصدر عن «الإرهابي» الذي لم يذكر اسمه، إنه كان يخطط للذهاب إلى سورية للانضمام إلى «جبهة النصرة» القريبة من «تنظيم القاعدة» الإرهابي، مضيفا أنه «لا ينوي الانضمام إلى تنظم داعش». وهذا أول فرنسي «يقاتل مع الجماعات الإرهابية» يتم القبض عليه في بنغازي.

من جهة ثانية، اشتد التوتر بين «دار الإفتاء» والسلفيين. وتحدثت أنباء عن وقوع اشتباكات فجر أمس، بين ميليشيات محسوبة على الطرفين في منطقة بوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس، التي شهدت مؤخرا تطورات خطيرة تمثلت في توجيه اتهامات لأشخاص ينتمون إلى قوة الردع لخاصة. وهي قوة أمنية للسلفيين تتمركز في مطار معيتيقة، بخطف وقتل الأمين العام لهيئة علماء ليبيا الشيخ نادر العمراني، بناء على اعترافات مصورة لأحد المتورطين بالجريمة.

وفيما سارعت قوة الردع الخاصة بطرابلس، وهي تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني إلى نفي تورطها في الجريمة، دعا مفتي الديار الليبية الصادق الغرياني، الذي كان مجلس النواب عزله في وقت سابق، إلى «قتل كل من خطط وأرشد وتجسس ونفذ وشارك بأي صورة، في جريمة خطف وقتل الشيخ نادر العمراني».

وشن الغرياني في برنامج تلفزيوني في قناة التناصح الدينية، هجوما عنيفا على السلفيين واصفا إياهم بالمنحرفين.

و طالبت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بطرابلس، مديري مكاتب فروعها بمنع 11 خطيبا من اعتلاء المنابر وإلقاء الدروس في المساجد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى