استشهاد فلسطيني برصاص العدو شمال القدس
قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الصهيوني عند مدخل مخيم شعفاط في القدس، أمس، بزعم الاشتباه في محاولته طعن شرطيين صهيونيين وحارس عند حاجز عسكري.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن الجنود قولهم إن الشاب حاول طعن أحد حراس الأمن العاملين عند الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، مشيرة إلى أن الجنود أطلقوا النار عليه ما أدى إلى مقتله.
من جانبهم، أكد شهود عيان، أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، فيما نفت قوات العدو وقوع إصابات في صفوفها.
إلى ذلك، برّر الاحتلال عجزه عن إطفاء الحرائق باعتقال فلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وذلك بذريعة التحقيق معهم، فيما تنشط حملات تحريضية رسمية صهيونية ضد الفلسطينيين.
وتدّعي قوات الاحتلال أنها اعتقلت ثلاثة شبان بزعم إلقائهم زجاجات حارقة صوب مستوطنة «أرائيل» المقامة على أراضي بالضفة الغربيه، مما ادى لاندلاع الحريق فيها.
وقضت الحرائق على 600 بيت في حيفا، وأدت الى تعطيل الدراسة في جامعتها، ومنع إجازات جيش العدو وتم استدعاء فرق الاحتياط من أجل السيطرة على موجة الحرائق التي تنتشر كالهشيم في الأراضي المحتلة لليوم الرابع على التوالي.
وأجبر الحريق في حيفا ثالث أكبر المدن الفلسطينية المحتلة، أكثر من 70 ألف مستوطن على ترك المدينة، فيما جرى إخلاء 12 حيّاً بعد أن وصلت النار إلى مشارفها وتمّ إغلاق مطار آخر بعد إغلاق مطار «بن غوريون»، كما تحدثت المصادر الطبية عن إصابة ما لا يقل عن 100 نتيجة استنشاق الدخان.
ونقل عن الحاخام الأكبر في مدينة صفد، شموئيل إلياهو، قوله: «مسموح إطلاق النار باتجاه العرب مشعلي النيران، وأيضاً مسموح كسر حرمة يوم السبت من أجل السيطرة على الحرائق». معتبراً تلك الحرائق بـ «حالة حرب في «إسرائيل» يشنها إرهابيون»، على حد تعبيره.