سلمى

سلمى

أنت البقية

من حكاية نرجسٍ

يطفو على الأحداق متّكئاً

ويهتف

يا صباح المجدليّة

تصحو القصيدة

في مصابيح المعاني ترتدي قمراً على شكل العيون المريميّة

سلمى

تحدّق في المرايا

والمرايا في ذهول من ثبات الأبجديّة

والمفردات الحالمات على شفاه الصمت

يلثمها الحضور

ولا يبالي

أين تسكن قبّرات الجاهلية

سلمى تداعب زرّها السفليّ

تشعل فيه أضلاع التقيّة

أرتمي في زرّها ضلعاً

وألثم بين أضلاعي حرائق مخملية

نزار وسوف

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى