«القومي»: الرمزية الكفاحية للقائد كاسترو ستظلّ حيّة في وجدان الشعوب المناضلة
عزّت شخصيات وأحزاب وتنظيمات لبنانية وفلسطينية بالرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو، مشيدةً بنضاله من أجل التحرّر وتثبيت دعائم استقلال بلده.
وفي السياق، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس كوبا راوول كاسترو، معزياً باسمه وباسم المجلس النيابي بوفاة كاسترو.
كما بعث ببرقية مماثلة إلى رئيس البرلمان الكوبي إستيبان لازو هيرنانديز.
من جهته، اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنه «بوفاة المناضل فيديل كاسترو، الرئيس السابق لجمهورية كوبا والقائد الأعلى للثورة الكوبية، يفقد الشعب الكوبي الصديق، القائد الرمز، الذي قاد ثورة شعبه من أجل التحرّر وتثبيت دعائم استقلال بلده، بمواجهة سياسات الهيمنة والاستعمار».
وقال الحزب في بيان أمس «لقد رسّخ الرئيس الراحل فيديل كاسترو قيَم الثورة، فوقف إلى جانب حركات التحرّر في العالم في أحلك الظروف وأصعبها، وأيّد نضالها المحق، كما أنه وقف إلى جانب المسألة الفلسطينية والمقاومة المشروعة من أجل تحرير فلسطين وطرد الاحتلال الصهيوني.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تجمعه بدولة كوبا علاقات صداقة عميقة، يتوجه إلى القيادة الكوبية رئيساً وحكومة وحزباً وشعباً، وإلى كلّ أحرار العالم بأصدق التعازي، ويؤكد أنّ الرمزية الكفاحية للقائد الرمز فيديل كاسترو ستظلّ حيّة في وجدان الشعوب الحرة المناضلة والمكافحة، وأنّ كوبا ستظلّ على مبادئ ثورتها التحرّرية وعلى نهج قائد هذه الثورة».
بدوره، قال رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان «لقد ترك الفارس الأحمر لشعوب العالم إرثاً نضالياً فريداً من نوعه، لشعب فريد صابر على الحصار الكوني، في جزيرة صامدة متميّزة بأهلها الثوار الأنقياء الذين نتوجّه منهم اليوم ومن رئيسهم راوول كاسترو بأحرّ التعازي لهذه الخسارة الجسيمة».
وتوجهت قيادة «رابطة الشغيلة في لبنان» برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب، من قيادة كوبا بالتعازي برحيل كاسترو.
وأكدت في بيان أن «القائد فيدل كاسترو كان وسيبقى رمزاً أممياً وقائداً ثورياً ومثالاً للتمسك بمبادئ الثورة وأخلاق الثوّار والمناضلين والمكافحين بصلابة لا تلين ضد الهيمنة الأمبريالية وكل أشكال التبعية».
واتصل مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمّار الموسوي هاتفياً بالسفارة الكوبية في بيروت، معزياً باسم قيادة حزب الله بوفاة كاسترو.
وعبّر الموسوي في اتصاله عن «بالغ المواساة للقيادة والشعب الكوبيين برحيل هذا الرمز التاريخي الذي شكلت حياته منارة للثوّار في أنحاء العالم».
وتوجه رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان الى الشعب الكوبي وإلى سفير كوبا في لبنان والرعايا المقيمين كافة، بأحر التعازي بوفاة كاسترو.
وأكد أن «العظماء من أمثال فيديل كاسترو يرحلون جسداً أما بصماتهم وأفعالهم فتبقى خالدة أبداً، لأنها كتبت التاريخ بأحرف من نور وثورة لن تطفئ شعلتها أبداً».
زار وفد من المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني يتقدّمه الأمين العام للحزب حنا غريب مقر السفارة الكوبية، مقدماً واجب العزاء بكاسترو. وكان في استقبال الوفد القائم بالأعمال الكوبي وطاقم السفارة.
كما عزّت جبهة التحرير الفلسطينية والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكاسترو.