مواقف أشادت بعملية الجيش النوعيّة في عرسال: الجيش قادر على التصدّي للإرهابيّين

صدر أمس المزيد من المواقف المنوِّهة بعمليات الجيش ضدّ الجماعات الإرهابية. وفي هذا السياق، أشادت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، في بيان أمس، بالعملية الاستباقيّة النوعيّة التي نفّذها الجيش ضدّ الجماعات الإرهابية التكفيرية في وادي الأرانب قرب بلدة عرسال، وتمكّنه من إلقاء القبض على مسؤول «داعش» أحمد أمون وعشرة من مجموعته.

وأكّدت الهيئة، أنّ «هذه العملية الجريئة تؤكّد قدرة الجيش على التصدّي للإرهابيين وإلحاق الهزائم بهم وحماية اللبنانيّين من خطرهم بالتكامل والتنسيق مع رجال المقاومة».

ولفتت إلى أنّ «هذه العملية عزّزت من مكانة الجيش لدى اللبنانيّين، وهي جاءت بإشراف وتوصية الرئيس العماد ميشال عون لتؤكّد بأنّه عند توافر الغطاء الرسمي فإنّ الجيش قادر على تحقيق الإنجازات ودرء الأخطار عن لبنان واللبنانيّين، وهو ما لم يكن متوافراً في المرحلة الماضية».

وأملت في أن «يؤدّي هذا الإنجاز الهامّ إلى الإسهام في إطلاق سراح العسكريّين المخطوفين من قِبل تنظيم «داعش» الإرهابي، والذي أثبتت التجربة أنّه لا يفهم سوى لغة القوة، تماماً كما العدو الصهيوني الذي لم يُطلق أسيراً إلّا بعد أن أسرت المقاومة جنوداً له وألزمته على عقد صفقات لمبادلة الأسرى».

بدوره، أكّد النائب السابق إميل لحّود، أنّه «في وقت شهد لبنان تراجعاً على مختلف المستويات، خصوصاً السياسية والاقتصادية، أثبت الجيش اللبناني أنّه المدماك الأساس للمحافظة على وجود لبنان الذي نريده قويّاً في قوته لا في ضعفه، أو النأي بنفسه عمّا يجري في محيطه».

وأشاد لحود في بيان، «بالعملية النوعيّة التي نفّذها الجيش اللبناني في عرسال، والتي تأتي في إطار سلسلة عمليات هدفها محاربة الإرهاب نجحت في تحقيقها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، التي تستحق التنويه بإنجازاتها العمليّة التي حمت لبنان من شبكات إرهابيّة وخلايا نائمة ورؤوس مدبّرة لفتن مذهبيّة وتفجيرات تهدّد الاستقرار الأمني».

وقال: «في وقت تُطرح فيه أسماء للتوزير، نعرف مسبقاً أنها لن تُنجز، وأسماء نقدّر مسبقاً ما تعدّ له من فساد عند تسلّمها لحقائبها، نأمل مع انطلاقة عهد جديد يحمل الكثير من الأمل أن يكون الشبّان الأبطال الذين نفّذوا العملية الأخيرة، كما عمليات بطولية أخرى، هم النموذج الذي يتمّ على أساسه اختيار الوزراء».

وسأل: «أليس الأجدى أن يوزّر هؤلاء الأبطال بدل تسمية وزراء ينتمون إلى جهات وأحزاب داعمة للتنظيمات الإرهابية؟».

وأكّدت «حركة النضال اللبناني العربي»، أنّ عملية الجيش في عرسال «تُضاف إلى سجلّ العمليات الأخرى له، والذي أوقف خلالها شبكات إرهابية»، آملةً أن يكشف توقيف هذه المجموعة عن مصير العسكريّين التسعة المخطوفين ليعودوا سالمين إلى أهاليهم.

وأشاد رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقيّ الدين بـالإنجاز الأمني والنوعيّ الذي حقّقته مخابرات الجيش في عرسال، مؤكّداً «الدعم والتأييد الكامل لمؤسسة الجيش لما تقوم به من عمليات استباقية تحمي لبنان وشعبه من الحركات التكفيريّة والإرهابية».

وختم مطالباً بـ«ضرورة دعم جميع الأجهزة الأمنيّة لتحصين الساحة الداخلية، ممّا يُرسي جوّاً من الثقة الدولية يؤدّي إلى تشجيع الاستثمار السياحي والاقتصادي في لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى