غندور: المنظمات الإنسانيّة لا ترى مأساة الشعبين العراقي واليمني

أشار رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور إلى «أنّ المنظمات الإنسانيّة والحقوقية التابعة للأمم المتحدة لا ترى من المآسي التي تخلّفها الحروب والنزاعات إلّا المأساة الإنسانية في حلب الشرقية، وهي مأساة إنسانية حقيقيّة تُدمي القلب حتى النزف، وتستحقّ العناية والمتابعة واستنفار الهمم على مختلف المستويات للإغاثة والعون والمساعدة».

وقال غندور في بيان: «لكن، في الوقت نفسه هناك مآس مدمّرة وقاسية في أكثر من مكان، تستدعي الإغاثة الفوريّة الطارئة كمأساة الشعب اليمني المظلوم المحاصر برّاً وبحراً وجوّاً، ويُقصف على مدار الساعة ولم يبقَ شيء من منظومته الخدماتيّة من ماء وكهرباء وصحة ودواء، حتى غرقت الكرامة الإنسانية في بحار الظلم والعدوان، ومات آلاف الأطفال من الجوع والشلل وفقد المواد الغذائية وباتَ 21 مليون يمنيّ بحاجة ماسّة إلى المساعدة حسب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن، وهي مأساة من الدرجة الأولى، ولا نقلِّل من مآسي شعب البحرين الذي يتعرّض للإلغاء والاعتقال ونزع الجنسيّة، ومآسي العراق الذي ينزف في الطرق وفي المساجد والكنائس والأديرة والحسينيّات».

وختم «ومع ذلك، لا ترى المنظمات الإنسانيّة التابعة للأمم المتحدة إلّا مأساة شرق حلب، ما يؤشِّر إلى تبعيّة هذه المؤسسات إلى من يمسك برقبة الأمم المتحدة، والتي جرّبناها على مدى سبعين عاماً من احتلال الصهاينة لفلسطين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى