لا شيء إلا

لا شيء إلا

رائحة الوباء

تسكن

ذاكرة الأشياء

الوجع

يعتصر نبيذه

من عناقيدنا الحمراء

يعتّقه

في ذاكرة الصبر

وينتشي

يقيم حفلة

مسرح أشلاء

مآتم فرح

يطربه صفير الموت

بين أزقة

الأنين والبلاء

يتراقص

يتهاوى

يسقط مضرّجاً بدمعه

يجترّ البكاء

على مريول

طفلة عانقت

لعبتها

هاربة من كرّاسة الحزن

وحكايات البؤساء

وائل الشيخ عمر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى