الإنفلونزا ولقاحها أثناء الحمل ليسا سبباً لتوحّد الأطفال
تشير دراسة جديدة إلى أن الحوامل اللواتي يُصبن بالإنفلونزا لا يزدن من خطر إصابة أطفالهن باضطراب طيف التوحّد.
وحلل الباحثون بيانات عن 196329 طفلاً ولدوا من عام 2000 وحتى عام 2010 ضمن برنامج كايزر بيرمينانت للرعاية الصحية في شمال كاليفورنيا بعد 24 أسبوعاً من الحمل.
وخلال فترات المتابعة التي تراوحت بين عامين و15 عاماً تم تشخيص 1.6 في المئة من الأطفال باضطراب طيف التوحّد. ومن بين أمهات تلك النسبة من الأطفال أصيبت أقل من واحد في المئة بالإنفلونزا أثناء الحمل، بينما حصلت 23 في المئة منهن على لقاح ضد الإنفلونزا.
وقال فريق الباحثين في دورية جاما بيدياتريكس على الإنترنت إن الإنفلونزا أو التطعيم ضدها خلال الحمل ليسا مرتبطين بإصابة الأطفال بالتوحد.
وقالت ليزا كروين من برنامج كايزر بيرمينانت للرعاية الصحية في شمال كاليفورنيا في أوكلاند «بياناتنا أظهرت بشكل مقنع إلى حد كبير أنه لا توجد صلة بين الإصابة بالانفلونزا خلال أي فترة من الحمل وإصابة الأطفال بالتوحد».
وقالت «لا نوصي بأي تغيير في سياسة اللقاحات. نشجّع النساء على التطعيم أثناء الحمل.