بري: طالبتُ بالمال والأشغال والتربية وقلتُ إني أتدبّر أمري مع فرنجية
جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيد الإسراع في تشكيل الحكومة. ونقل النواب عنه بعد لقاء الأربعاء النيابي إنه قدّم كل التسهيلات لتأليف الحكومة، وأن «العقدة ليست عندي بل في مكان آخر».
وقال: منذ بداية عملية التأليف أبدينا حرصنا على كل ما يؤدي الى ولادة الحكومة، وانتقلنا من تشكيلة الـ30 الى تشكيلة الـ24، كما قبلنا بالتخلي عن حقيبة وتحويلها إلى وزارة دولة من أجل تسهيل العملية. المشكلة ليست عندنا ونحن ننتظر. وشدد على ما كان طالب به سابقاً، وهي حقائب المال والأشغال والتربية، وهو يتدبّر أمره مع فرنجية، إما يقنعه بالتربية وإما يُصار إلى تبادل الحقائب بين الأشغال والتربية.
وكان بري استقبل في لقاء الأربعاء النيابي النواب: قاسم هاشم، الوليد سكرية، اميل رحمة، علي عمار، بلال فرحات، هاني قبيسي، عبد المجيد صالح، اسطفان الدويهي، علي خريس، علي المقداد، حسن فضل الله، عبد اللطيف الزين، ياسين جابر، أيوب حميّد وعلي بزي.
ونقل هاشم عن بري: كان أكثر إيجابية مما يعتقد البعض، والمعنيون بالتشكيل يعرفون أين العقدة، ويمكنهم حلها، والموضوع هو قانون الانتخابات وما وراءه.
وأمل بري، بحسب النائب حميد، أن يتكامل الخير مع خير السماء وتشكل الحكومة. التيار والقوات هما أساس المشكلة في تأليف الحكومة ولن نقبل بتحجيم فرنجية.
أضاف حميد: الله يحصّن وتياره من بعض الدخلاء الجدد الذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة بيننا وبين الجنرال وبين مجموع المكونات اللبنانية.
وقال خريس: هنا أطراف يعملون ويسعون للإبقاء على قانون الستين وعلى أساس أن الانتخابات ستجري على أساسه. وأن التأخير في تشكيل الحكومة هو لاستنزاف الوقت بحيث لا تكون إمكانية لإقرار قانون جديد للانتخابات. وحول الكلام عن حقيبة التربية وإسنادها لفريق تيار «المردة» ورئيسه النائب سليمان فرنجية. قال خريس: ليقولوا إنهم يعطون حقيبة وزارة التربية لسليمان فرنجية، ونحن نحلّ القصة، ويمكن أن نعطي حقيبة وزارة الاشغال لسليمان بك.
ورداً على سؤال إذا صدرت التشكيلة الحكومية ووقعها رئيسا الجمهورية والحكومة؟ قال: «إذا بيقدروا يعملوها لكل حادث حديث».
أما النائب الدويهي فقال رداً على سؤال: نحن قلنا ما نريد وننتظر الردّ، وإذا فاوض الرئيس بري فلكل حادث حديث، وكل الأمور مرهونة بوقتها.
من جهة أخرى أبرق الرئيس بري الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مهنئاً بتجديد انتخابه رئيساً لحركة «فتح». وأبرق الى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أمل عبدالله القبيسي، مهنئاً بالعيد الوطني لدولة الإمارات. كما أبرق الى الرئيس البرازيلي ميشال تامر والى رئيسي مجلس الشيوخ والنواب معزياً بضحايا الطائرة التي كانت تقلّ فريقاً برازيلياً لكرة القدم من بين ركابها.