«الإسلامي الوحدوي»: مصلحة الوطن أكبر من الحصص والحقائب
توقّف «اللقاء الإسلامي الوحدوي» بعد اجتماع لجنتَيه التنفيذية والشرعية برئاسة عمر غندور، أمام جملة من التطوّرات المحلية والإقليمية، معتبراً في بيان أنّ «أكثرها إلحاحاً على الصعيد المحلي تعثّر تشكيل الحكومة، والتراشق الكلامي بالواسطة، وآخره ما أدلى به نائب بدا كلامه فضفاضاً عليه، ولم يكن اختياره محض صدفة، بل مقصود للتعبير عن استياء فريق من اللبنانيين. وجاء الردّ عليه وبالواسطة أيضاً، ومفاده أنّ تعثّر التشكيل مردّه إلى الخلل في المعايير المعتمدة للاختيار، ولا بُدّ من إيجاد القاسم المشترك في موضوع إعادة التوازن بين السلطة السياسية، وبين التفاهمات الاستراتيجية والتفاهمات السياسية».
ورأى أنّ «الاهتراء في لبنان يستوجب خطة اقتحامية للملفات الملحّة والساخنة، وتشكيل حكومة جديدة على رأس اهتماماتها إقرار قانون انتخابي عادل يكون مدخلاً إلى معالجة ما يعانيه الشعب واستنهاض القوى الحيّة في الجيل المثقف الجديد ودفعه إلى سدّة المسؤوليات، ولا بُدّ للقوى السياسية الدهريّة، ومن أصحاب السوابق، خاصة في الوقت الراهن، أن تُبدي مرونة أكثر، وما تقدّمه من تنازلات، ويبقى الوطن المعافى من أمراض سياسيّيه أكبر من الحقائب والحصص».