«بيلي لينز لونغ هاف تايم ووك»… تجربة بصرية غامرة
يعود المخرج التايواني آنغ لي، بفيلم جديد بعنوان «بيلي لينز لونغ هاف تايم ووك». وتدور أحداث الفيلم تدور حول جنديّ أميركي، ينجو وباقي مجموعته من تبادل لإطلاق النار أثناء الحرب في العراق عام 2005. الجنود الأميركيون يصبحون من المشاهير، عندما ينتشر فيديو حول الواقعة، ويعودون إلى بلادهم للاحتفال بانتصارهم، ليكتشفوا أنهم كانوا مجرّد وسيلة دعاية.
يقول المخرج آنغ لي: «الأمر المهم، أن نكون على استعداد لفهم ما تعرّض له الجنود، فعلت كلّ ما في وسعي لأظهر ذلك».
الفيلم من بطولة كريستين ستيوارت وجو آلوين، وصُوّر باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية مع دقة عرض «فور كي»، وتردّد أطر يبلغ 120 لقطة في الثانية.
تقول الممثلة الأميركية كريستين ستيوارت: «عادةً، الأفلام التي تستخدم تقنيات متطوّرة جداً، هي الأفلام الخيالية وتلك التي تصوّر لنا القوى الخارقة وغيرها، لكن هذا الفيلم هو عكس ذلك تماماً. لِذا، أعتقد أنها كانت فكرة مثيرة حقاً».
ويضيف الممثل الشاب جو آلوين: «يمكنك رؤية لون بشرة شخص ما، وقَسَمات وجهه الدقيقة، وانعكاس الصوَر في عينيه. آنغ لي كان صريحاً معنا وكان يقول لنا مثلاً: أنتم تتحرّكون كثيراً، أو لم تعبّروا عن الفكرة، وغيرها من الملاحظات المباشرة، التي ساعدتنا كثيراً في تقديم أفضل ما لدينا».
الفيلم يُعرض حالياُ في عدد من قاعات السينما الأميركية، المجهّزة بدورها بتقنيات حديثة، تُمكّن الجمهور من عيش تجربة بصرية غامرة.