روسيا وتركيا والباب

ـ يتحدث الرئيس التركي بلغة لم تغادر الغطرسة ورسم الأوهام لدور أكبر في سورية والعراق.

ـ في المقابل يضع الرئيس التركي العلاقة مع روسيا وإيران كمكافئ لا غنى عنه لضمان التوازن مع الغياب الأميركي الذي سيستمرّ لنصف عام على الأقلّ هو الحاسم في سورية والعراق وفي العلاقة التركية الأميركية شكوك وظنون من يوم الانقلاب، أما في العلاقة التركية الأوروبية فلغة عداء.

ـ لا تملك تركيا فرض رؤيتها بلا تحالفات، وقد فشلت في خطة المنطقة العازلة، وفشلت في المواجهة مع روسيا بعد حادث الطائرة، واضطرت للاعتذار، وهي تواجه اليوم انعدام وزن دولي بغياب أيّ حليف يساند تمدّدها في العراق وسورية، فلا واشنطن تعتبرها من ضمن التحالف في خطواتها ولا روسيا تسمح لها بالتمادي في استفزاز حليفتها سورية.

ـ يسعى الرئيس التركي عبثاً لإيجاد منطقة وسط بين أحلامه والحفاظ على التوازن دون تصادم مع روسيا وإيران، أو الحصول على تغطية من الغرب الذي يبتعد مع ترامب، ولاحقاً مع فيون، عن خيارات التوريط التي رافقت الدور التركي في سورية والعراق.

ـ سيكتفي أردوغان بالصراخ على تخوم الباب.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى