توقيف 1417 شخصاً في السعودية خلال 14 شهراً
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن توقيف 1417 شخصاً، خلال 14 شهراً، للاشتباه في إخلالهم بالأمن الوطني. وسجل وقوع هجوم إلكتروني واسع، من خارج السعودية، على مؤسسات حكومية ومنشآت حيوية.
وبحسب صحيفة «مكة»، فإن بين الموقوفين 964 سعودياً و453 أجنبياً، يحملون جنسيات يمنية وسورية وفلسطينية وأردنية ومصرية وسودانية، فضلاً عن هنود وباكستانيين وأفغان وغيرهم.
ونقلت عن العضو في مجلس الشورى، اللواء حمد الحسون، أن «تزايد أعداد المقبوض عليهم من الأجانب، يدل على أن الفكر التكفيري المولد للإرهابيين والمتطرفين، دخيل على المجتمع». مشيراً إلى أن «أعمار المقبوض عليهم من السعوديين صغيرة، ما يسهل التغرير بهم، في حين أن الفئة العمرية للمقبوض عليهم من الأجانب أكبر، ما يعني انضمامهم عن فهم وقناعة. وهذا يبين أن البلاد مستهدفة من جهات خارجية».
على صعيد آخر، رصد مركز الأمن الإلكتروني السعودي، أمس، هجمة إلكترونية منظمة على جهات حكومية ومنشآت حيوية سعودية عدة، تهدف إلى تعطيل جميع الخوادم والأجهزة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية واس ، استهدف الهجوم الإلكتروني، الذي مصدره من خارج السعودية، قطاعات عدة، منها الحكومية وقطاع النقل وجهات أخرى. وتؤثر الهجمة على جميع الخدمات المقدمة من تلك المنشآت، حيث يقوم المهاجم بالاستيلاء على معلومات الدخول للنظام وزرع برمجية خبيثة لتعطيل بيانات المستخدم.
وكان مركز الأمن الإلكتروني السعودي، حذر في 19 تشرين الثاني الماضي، من هجوم محتمل على جهات حكومية ومرافق مهمة. ودعا إلى ضرورة أخذ جميع الاحتياطات. وأوصى حينها، بالحدّ من الوصول عن بعد، عن طريق استخدام الشبكة الافتراضية في بي ان وخدمة الوصول لسطح المكتب عن بعد ار دي بي ، داعياً إلى ضرورة اتباع السبل الوقائية اللازمة، لحفظ وحماية البيانات والأنظمة من الاختراقات الإلكترونية المحتملة.