شبح مجازر رواندا يلاحق 20 ضابطاً فرنسياً
قرّر المدعي العام في رواندا فتح تحقيق جنائي بحق 20 من المسؤولين العسكريين الفرنسيين الذين يشتبه في دورهم في أعمال الإبادة الجماعية هناك عام 1994.
وكان وزير العدل الرواندي جونستون بوسينغيي أعلن مؤخراً أن بلاده تعتزم ملاحقة فرنسا قضائياً بسبب تورط عدد من ضباطها في جرائم الإبادة الجماعية التي أودت بحياة أكثر من 800 ألف شخص.
وأكد الوزير الرواندي أن بلاده لديها تحفظات على فرنسا تتعلق بالإبادة الجماعية عام 1994، مشيراً إلى أن طريق التقاضي بين الطرفين سيكون طويلاً، وأن بلاده على استعداد للمضي فيه حتى النهاية.
وكانت اللجنة الرواندية لمكافحة الإبادة نشرت منذ شهر تقريراً يتهم 22 من كبار ضباط الجيش الفرنسي بأن لهم دوراً في الإبادة الجماعية، من بينهم الأميرال جاك لنكساد والجنرال كريستيان كيزنو.
وقال حينها الأمين العام التنفيذي للجنة الرواندية لمكافحة الإبادة جون دماسين بيزيمانا: «قررنا هذه المرة تسليط الضوء على دور العسكريين الفرنسيين المذنبين الذين شاركوا في التخطيط والتنفيذ للإبادة الجماعية».
واتهم بيزيمانا في تصريحه الأميرال الفرنسي جاك لنكساد بالتورط في جرائم الإبادة الجماعية.