آلان عون: إبعاد طهران وموسكو عن تحالف محاربة «داعش» يحتّم على لبنان النأي بالنفس

رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون أن «لا ارتباط بين الاستحقاقين النيابي والرئاسي، إنما يمكن الانتخابات النيابية أن تشكل مدخلاً لحل على مستوى الانتخابات الرئاسية».

وإذ شدّد على أنّ «لبنان معني بمواجهة داعش»، رأى أنّ إبعاد طهران أو موسكو عن تحالف محاربته، «يحتم على لبنان أن ينأى بنفسه».

وأكد عون في حديث إذاعي على «ضرورة الدعم المطلق للجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، وفي ظل استمرار خطف عسكريين على أيدي مجموعات إرهابية»، مؤكداً أنّ «على الحكومة أن تتوصل إلى قواسم مشتركة لردع المخاطر الأمنية الراهنة والمقبلة وصولاً إلى تحرير العسكريين الأسرى، من خلال اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة». ورأى أن «لا ارتباط بين الاستحقاقين النيابي والرئاسي، إنما يمكن الانتخابات النيابية أن تشكل مدخلاً لحل على مستوى الانتخابات الرئاسية من خلال خلق واقع ضاغط باتجاه إنتاج رئيس للجمهورية»، معتبراً أنه «من الأفضل إجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون الستين وإنتاج طبقة جديدة في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول قانون جديد بدلاً من التمديد للمجلس».

وشدّد عون على أنّ «لبنان معني بمواجهة داعش»، منتقداً «إدخال الاعتبارات السياسية في هذا الموضوع من خلال إبعاد طهران أو موسكو، ما يحتم على لبنان أن ينأى بنفسه».

ووصف اللقاء الأخير بين العماد عون والسيد حسن نصر الله بـ«الإيجابي»، مشيراً إلى أنّ «ضرورة محاربة خطر داعش من العراق إلى سورية فلبنان كان له الحيز الأكبر من جدول اللقاء».

ولفت إلى أنّ الحركة التي قام بها العماد عون باتجاه السيد نصر الله ومن ثم الرئيس سعد الحريري بداية العام «كانت بهدف إنجاز الاستحقاق الرئاسي، غير أنّ عدم وصول الحوار مع تيار المستقبل الى إيجابيات عزّز الحاجة إلى تدخل خارجي»، موضحاً أنه «عملياً لم تتمكن القنوات الداخلية من إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ويبدو أنّ هناك مساعي خارجية إقليمية لم تنضج بعد».

وأكد أن لا «نية لدى التيار الوطني الحر بعرقلة موضوع هيئة الإشراف على الانتخابات»، مؤكداً أنه سيصار إلى حل هذه المسألة قريباً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى