أبو عرب: القوة الأمنية المشتركة نجحت بفضل التوافق
أكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب «أنّ النجاح الذي حققته القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة أتى نتيجة تمتعها بغطاء شعبي جماهيري وسياسي من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وتأمين غطاء سياسي قانوني لبناني لها»، لافتاً إلى «أنّ انتشارها أتى تطبيقاً واستكمالاً وتنفيذاً لبنود المبادرة الفلسطينية التي اتفقت عليها وأطلقتها الفصائل والقوى الفلسطينية يوم الجمعة 28 آذار 2014 الماضي».
ورأى أبو عرب، في تصريح، «أنّ النجاح الذي حققته القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة أتى نتيجة تمتعها بغطاء شعبي جماهيري وسياسي من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وكذلك تأمين غطاء سياسي قانوني لبناني لها، بخاصة أنّ من أولى مهماتها العمل على ضبط الأمن والاستقرار في المخيم، وهذا فيه مصلحة لشعبنا أولاً وللقوى والفصائل الفلسطينية بكافة توجهاتها السياسية والفكرية».
ولفت إلى أنّ القوة الأمنية التي «تشكلت من كل القوى والفصائل الفلسطينية، هدفها حفظ الأمن والاستقرار لأهلنا في مخيم عين الحلوة، وقوامها 150 عنصراً وضابطاً من كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وتعدادها اليوم تجاوز الـ 215 عنصراً وضابطاً». وأضاف: «إنّ انتشار القوة الأمنية أتى تطبيقاً واستكمالاً وتنفيذاً لبنود المبادرة الفلسطينية التي اتفقت عليها وأطلقتها الفصائل والقوى الفلسطينية يوم الجمعة الموافق 28 آذار 2014 في عين الحلوة والتي نصت على المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها من أية تجاذبات داخلية لبنانية – لبنانية باعتبارها عنوان قضية اللاجئين، ورفض كافة مشاريع التوطين والتهجير وحماية الهوية الفلسطينية وحق العودة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدو الصهيوني من أجل التحرير والعودة، ومواجهة كل أشكال الفتنة الفلسطينية – الفلسطينية أو الفلسطينية – اللبنانية وتعزيز العلاقة الأخوية الفلسطينية – اللبنانية».