مزيد من الاستنكار للاعتداء على الجيش: لمواجهة الإرهابيّين مهما كان الثمن

تواصلت أمس المواقف المستنكِرة للإعتداء على الجيش في بلدة بقاعصفرين الشماليّة مطالبة بعدم السكوت عن استهداف الجيش وبمواجهة الإرهابيّين القتَلة مهما كان الثمن واعتقال المتورّطين والداعمين لهم.

وفي السّياق، توجّه الرئيس المكلّف سعد الحريري بأحرّ التعازي لعائلة الجندي الشهيد عامر المحمّد ولأهالي مشتى حسن وكلّ عكّار ولقيادة الجيش، وقال في تغريدة له عبر «تويتر»: «متّحدون في وجه أيّ اعتداء على جيشنا وقوانا الأمنيّة».

واعتبرت كتلة «المستقبل»، أنّ «أيّ اعتداء على الجيش اللبناني هو اعتداء على كلّ اللبنانيّين، وهو أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عنه».

وأدانَ «تكتّل التغيير والإصلاح» اعتداء بقاعصفرين، وأكّد التضامن مع الجيش.

ودعا «تجمّع العلماء المسلمين» «لإجراء التحقيقات اللازمة لاعتقال المنفّذين ومن يقف وراءهم»، محذّراً من أن يكون «هذا العمل باكورة أعمال لخلايا نائمة لـ«داعش» و«النصرة» ستُنفّذ بعد الهزائم التي تعرّضا لها في حلب وباقي سورية».

من جهته، طالب الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، رئيس الجمهورية ميشال عون وقائد الجيش العماد جان قهوجي «بعدم السكوت عن استهداف الجيش، وبمواجهة الإرهابيّين القتَلة مهما كان الثمن، واعتقال المتورّطين والداعمين لهم أيّاً كانوا ومهما كانت مواقفهم»، مؤكّداً «أنّ خيار الثلاثيّة الذهبيّة الجيش والشعب والمقاومة قادر على المواجهة وإنهاء التكفيريّين».

ووصف رئيس جمعية «قولنا والعمل»، الشيخ أحمد القطّان، الاعتداء على الجيش بـ«العمل الجبان والعدوان على كلّ اللبنانيين».

وأكّد «أنّ هذا الاعتداء الإجرامي، هو نتيجة للإنجازات التي حقّقها الجيش في الأيام الأخيرة».

واستنكر رئيس «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف»، جمال سكاف، في بيان، الاعتداء على الجيش، وأكّد «ضرورة الوقوف إلى جانب الجيش الوطني ومساندته في معركته التي يخوضها ضدّ الإرهاب، والتي يقدِّم خلالها الجيش شهداء وجرحى على كافة الأرض اللبنانيّة»، معتبراً «أنّ مؤسسة الجيش هي ضمانة أساسية لحماية وطننا من كافة الأخطار المُحدِقة به».

وتوجّه سكاف بأحرّ التعازي إلى العماد قهوجي وإلى قيادة وضباط وجنود الجيش.

كذلك استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي في مركزه في بيروت، الاعتداء الغاشم الذي تعرّض له الجيش في بلدة بقاعصفرين وتلال جرد الإجاص في الشمال»، معتبراً «أنّه اعتداء على الوحدة الوطنية، واستهداف للمؤسّسة الوطنية الكبرى والجامعة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى