غندور: هل التلكّؤ بالحكومة لفرض الستين؟
تساءل رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور، عمّا إذا كان التلكّؤ في تشكيل الحكومة هو فرض قانون الستين، داعياً إلى التحرّي عن المستفيد من هذا القانون الذي يهدّد انتظام العيش المشترك و العهد الجديد.
وقال غندور في بيان أمس: «لا يبدو أنّ محرّكات تشكيل الحكومة في مطلع العهد الجديد تعمل بالمازوت، وإلّا لما رأينا سحب الدخان الأسود بعد كلّ محاولة واجتماع وخلوة، رغم ما يصاحبها في تلميحات وتصريحات بيضاء هي محض كذب وتضليل! والكلّ يتنصّل من مسؤولية العرقلة من جماعة العهد إلى الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري إلى وزير الشؤون الاجتماعية».
أضاف: «الرئيس برّي يرى أنّه لم يعدْ عنده شيء ليتنازل عنه. الرئيس سعد الحريري.. إن شاء الله خيراً.. ومع الرئيس برّي ظالماً ومظلوماً ووليد بيك لم يعد بيضة القبّان، ويكتفي بتغريدات متوازنة حافظة للحصص، وفخامة الرئيس يوجّه دعوة أبويّة للحضور إلى قصر بعبدا لكلّ من عنده تحفّظات وهواجس. وحتى هذه الدعوة فيها من صياغة الحرفنة، القفز فوق واقع الفتور بين المرشّحين السابقين لموقع الرئاسة، وهي في الأصل موجّهة تحديداً إلى سليمان بيك ولكن بصيغة الجمع».
ورأى أنّ «مثل هذه الشطارة في صياغة الاستدعاء لم تنطلِ على الزعيم الشمالي».