نقابات النقل البرّي بحثت تحضيرات إضراب الغد
أكّدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي الاستمرار في الاعتصام أمام مراكز المعاينة الميكانيكيّة إلى حين إصدار الجهات الرسمية المختصّة قراراً رسميّاً بملكيّة هذه المراكز، وذلك خلال اجتماع عقدته أمس في مقرّ الاتحاد العمالي العام، خُصِّص لتحديد آليّات تنفيذ الإضراب العام المقرّر يوم غدٍ الخميس.
وأكّد المجتمعون، بحسب بيان، «رفضهم للصفقة المشبوهة التي تكشف أمنيّاً اللبنانيّين أمام العالم، وتحوِّل الموظفين الرسميّين إلى جيش عاطل عن العمل، وإقفال مكاتب تعليم السواقة وصبّ اللوحات، إضافة إلى تحميل اللبنانيّين أعباء مالية إضافية لا فائدة منها إلّا زيادة ثروات بعض المقرّبين على حساب المواطنين».
وشدّدوا على «أنّ قطاع النقل البرّي لن تنال منه بعض أصوات خفافيش الليل ومدّعية العمل النقابي والتطاول على مقام فخامة رئيس الجمهورية، والادّعاء باجتماعات بفخامته وتسريب كلام منسوب عنه»، مطالبين «الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة ملاحقة هذه الأصوات المشبوهة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها».
كما طالب المجتمعون «نوّاب الأمّة بالتوقيع على اقتراح القانون الذي أعدّته اتحادات ونقابات قطاع النقل، والمتضمّن وقف العمل بقانون السير الجديد لتحرير اللبنانيّين من الصفقة المشبوهة المتعلّقة باستبدال اللوحات ودفاتر السَّوق والمركبات».
وتابع البيان: «انطلاقاً من حجم الملفّات التي يناضل من أجلها قطاع النقل البرّي، ولا سيّما ملف المعاينة الميكانيكية وصفقة استبدال اللوحات ودفاتر السواقة والمركبات وانعكاسها على جميع اللبنانيّين، وليس السائقين فقط، فإنّ المجتمعين يتوجّهون بالدعوة إلى الاتحاد العمالي العام لقيادة هذه المعركة المطلبيّة الوطنية».
ودعت الاتحادات جميع أصحاب وسائقي الآليات العموميّة وشركات النقل ومكاتب التاكسي وأصحاب وسائقي الشاحنات والأتوبيسات والصهاريج على أنواعها، وعلى جميع الأراضي اللبنانية، إلى الالتزام بالإضراب وعدم نقل الركّاب اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً.
كما دعت إدارات المدارس والجامعات والمعاهد والأهالي والموظفين والعمال والمستخدمين إلى اعتبار يوم غدٍ الخميس يوم عطلة، لأنّ لا سيارات نقل طلاب على الطرقات اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً.