فعاليات أمس… ندوات أدبية وثقافية وتوقيع كتب

شهد يوم أمس الثلاثاء في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بدورته الستين، سلسلة من الندوات الثقافية والأدبية، والسياسية وغيرها. كما وقّع عدد من المؤلفين كتبهم وسط حضور الأصدقاء والأقارب.

ندوات

ضمن إطار نشاطاته لهذه السنة، نظّم «النادي الثقافي العربي» ندوة بعنوان «التواصل بالعربية… حوار بين المعلّم والمتعلّم»، شارك فيها كل من: الدكتورة مهى جرجور، نهى الموسوي، الدكتور غازي يموت، الدكتور كامل فرحان صالح، وأدارها باتريك رزق، وذلك بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.

كما كرّم «النادي الثقافي العربي» مركز سرطان الأطفال في لبنان «سان جود»، وشارك في حفل التكريم، وزير الصحة وائل أبو فاعور، الدكتور حسان الصلح ممثلاً الدكتور محمد صايغ، ورئيسة مجلس أمناء المركز نورا جنبلاط، وقدّمها الدكتور فيصل القاق، وذلك بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.

ونظّمت «مكتبة أنطوان» ندوة بعنوان: «سكون القضاء وحركة الإعلام»، حول كتاب «الحركة والسكون» لرمزي النجار، شارك فيها النائب روبير غانم، الدكتور شادي كرم، ورمزي الحافظ.

ونظّمت «دار العلوم العربية» محاضرة حول كتاب «التنمية البشرية… ما وراء الحكايات… أسرار من قوى الحياة»، ألقتها مؤلفة الكتاب إيناس المارديني، وقدّمها مدير الدار خالد اسماعيل الناصر، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.

ونظّمت المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت، ندوة بعنوان: «حركة النشر والتعدّدية الدينية والمذهبية في إيران الثورة الإسلامية» ألقاها المستشار الثقافي محمد مهدي شريعتمدار، وحضرها حشد من المهتمين والمثقفين.

استهل المستشار شريعتمدار الندوة بالإشارة إلى أن إيران كبلد تعددّي بأديانه ومذاهبه وقومياته واتجاهاته الفكـرية والسياسية. ورغم أن عدد أتباع الأديان لا يصل إلی مئتي ألف من بين أكـثر من 70 مليون نسمة من السكـّان وفق آخر إحصاء عام صدرت نتائجه، أي يقل حجمهم عن 0.3 في المئة أو 3 في الألف، إلّا أن الحركـة الثقافية الفنية عندهم، وإنتاجهم الفكـري والمعرفي والفنّي بشتی صنوفه، كـالنشر والإعلام والنشاط في الفضاء الافتراضي والحضور المميز في مختلف مجالات الإبداع الفني، يشكـّل ظاهرة فريدة من نوعها.

وتطرق شريعتمدار إلى الظاهرة الأخری الجديرة بالاهتمام في إيران، خصوصاً في خضمّ الصراعات المذهبية والطائفية الجارية في المنطقة، تتمثل بالتعايش السلمي بين أتباع المذاهب الإسلامية، إذ يشكـّل أهل السنّة أحنافاً وشوافع مالا يزيد عن عشرة في المئة من إجمالي سكـان المسلمين وفق الإحصاءات الدولية.

كما قدّم المستشار الإيراني خلال الندوة عرضاً سريعاً للمساهمات الفكـرية والثقافية والإعلامية للأقليات الدينية والمذهبية، مع التركـيز علی أهل السنّة والمسيحيين كـأهمّ أقليتين في المجتمع الإيرانی، خصوصاً بعد انتصار الثورة وقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

توقيع كتب

وفي ما يلي، مرور على أبرز الكتب التي وقّعها مؤلّفوها:

«رحيق الذكريات» لهدى غازي، الدار العربية للعلوم ـ ناشرون . «أنثى وأنا»، للورين القادري، دار الفارابي . «الركائز في فهم علم النحو» للدكتور خليل عجينة، دار النهضة العربية . «حكاية حرب… الحرب على سورية 2011 ـ 2016»، لثريا عاصي، دار أبعاد . «المنظور الروائي في روايات أحلام مستغانمي» لهدى وزني، دار عالم الفكر ، «بانعة الكبريت ـ برنامجي الصغير ـ وداعاً للفوضى ـ قرية على الإنترنت ـ لعبة الكلام ـ أنا ألوّن عالمي ـ هامستر يحبّ المزاح»، لزنجيل علوه، دار أصالة . «زكي ناصيف… العالم الموهوب»، و«الشحرورة صباح» للدكتور فكتور سحاب، دار نلسن . «الضياع»، لصلاح عاصي، دار غوايات .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى