د. سمارة: كيديّة سياسيّة وراء الدعوى المقامة ضدّي

أكّد الدكتور عادل سمارة، ردّاً على الدعوة المُقامة ضدّه من قِبل أمل وهدان بتهمة «التشهير بها»، أنّ استمرار هذه المحاكمة قد تقود إلى محاكمة كلّ مناهضي التطبيع.

وكانت محكمة صلح «رام الله» عقدت جلستها الثانية قبل ظهر أمس، حول الدعوى التي قدّمتها وهدان ضدّ د. سمارة، وتتّهمه فيها بالتشهير من خلال نشره على صفحته في موقع «فايسبوك» معارضته لوثيقة وقّعتها وهدان وآخرون، تدعو فيها إلى إقامة دولة واحدة في فلسطين التاريخيّة بكلّ سكّانها ومستوطنيها وفق ما جاء في الوثيقة .

واستمعت المحكمة إلى أسئلة المحامي مهند كراجة، الموكّل عن سمارة، للمدّعية التي قالت إنّ ما نشره سمارة هو تشهير لها بالتطبيع.

من جهته، قال سمارة لـ«وطن للأنباء»: «إنّ القضيّة كيديّة سياسية وليست شخصية، ونحن نعارض التطبيع مع المستوطنين سواء في فلسطين أو في اسكتلندا». وأضاف أنّ «استمرار محاكمتنا قد تقود إلى محاكمة كلّ مناهضي التطبيع».

وقد قرّرت المحكمة تأجيل القضية إلى الثامن عشر من كانون الأول الحالي، حيث ستستمع الى ردّ سمارة على هذه الاتهامات.

ويُذكر أنّ تلفزيون «وطن» وتلفزيون «المنار»، نسّقا مع الجهاز الإعلامي القضائي في حضور الجلسة، استناداً إلى قرار قانوني يسمح بتغطية جلسات المحاكم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى