حملة تلقيح ضدّ شلل الأطفال في طرابلس
نظّمت «مستوصفات الكرامة للعمل الخيري» في حزب «شباب التحرّر العربي» بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، حملة تلقيح ضدّ شلل الأطفال في طرابلس شملت منطقة محرم ومحيط جامع طينال. وأشرفت عليها مسؤولة المستوصف المركزي في كرم القلة أمينة كينك ومسؤول قطاع «شباب التحرّر» في طرابلس ماهر شعراني الذي أوضح في كلمة ألقاها في نهاية الحملة أنّها استكمال للحملات المتواصلة في المدينة بالتعاون مع وزارة الصحة وبدعم مباشر من الوزير السابق فيصل كرامي، وهذه الحملة شملت المناطق الشعبية واستفاد منها اليوم نحو 200 طفل وطفلة من طرابلس.
وختم: «إننا إذ نشكر الوزير كرامي على دعمه المستمر لكل قضايا طرابلس ومصالح أهلها، ننوّه بتعاون وزارة الصحة في طرابلس وبيروت، خصوصاً وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ومسؤول طبابة طرابلس ورئيس مصلحة الصحة في الشمال».
غداء في جزّين في ذكرى افتتاح المستوصف الخيري
احتفلت رئيسة «المركز الوطني الخيري للعيون» في جزين فريال القطار، بذكرى افتتاح المستوصف الخيري في جزين، بإقامة مأدبة غداء في المدينة حضرها رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، رئيسة «المركز الوطني للعيون» أرملة النائب الراحل مصطفى سعد، نجلا سعد، لميا أسود، روزي كنعان، وحشد من الشخصيات.
وألقت نجلا سعد كلمة تحدثت فيها عن أنشطة المركز، والخدمات التي يقدّمها.
كما تحدّثت القطار عن مركز جزين والمستوصف الخيري، وشكرت الحضور.
اختتام مخيم صيفي للأطفال في ددّه
احتفلت «الرابطة النسائية الخيرية الاجتماعية» في ددّه باختتام مخيمها الصيفي الأول للأطفال «into the stars»، برعاية المجلس البلدي، وذلك في مبنى الرابطة، بحضور أعضاء المجلس البلدي، المختار محمد الأيوبي، رئيسة الرابطة غادة الأيوبي والأعضاء، رؤساء جمعيات وأندية، شخصيات والأطفال المشاركين وأهاليهم.
وألقت ليلى الأيوبي كلمة ترحيب، فكلمة لغادة الأيوبي أشارت فيها إلى أنّ كثيرين من الناس فرّطوا في أوقاتهم، وفرّطوا في أعمالهم، ومع زيادة التفريط أضاعوا أبناءهم. ومع بداية الإجازات انقلبت الموازين في البيوت، فأصبح الليل نهاراً والنهار ليلاً، وأصبح الابناء في الشوارع من دون حسيب أو رقيب.
ولفتت إلى أنّ فكرة المخيم جاءت ضمن إطار مساعدة الأهل في تربية اولادهم، «إذ تقدّمت بها ثلة من شابات البلدة إلى إدارتنا في الرابطة وكان هذا الموضوع يدعو للاهتمام الشديد والمبادرة الطيبة منهن، وقد لاقى استحساناً من إدارة الرابطة».
ونوّهت بدعم المجلس البلدي للمخيم مادياً ومعنوياً، آملة منه الدعم المستمر في النشاطات كافة لما فيه مصلحة البلدة وأبنائها.
ثمّ كانت كلمات شدّدت على أنّ المخيم لم يكن مجرّد مكان للعلم والتسلية، «إنما علّمنا كيف نصبح شباناً وشابات ذوي قيمة في المجتمع، تعلّمنا كيف نصبح أكثر انتظاماً والتزاماً».
وبِاسم الأهالي، ألقى محمد عثمان الأيوبي كلمة دعا فيها جميع السيدات إلى للانتساب إلى الرابطة ودعمها لتقديم المزيد من الاعمال والنشاطات والابتعاد عن المناكفات والتحديات الحزبية والعائلية التي أدّت إلى شلل ليس في الرابطة فحسب، إنما على صعيد القرية كاملة.
وشجّع على تعليم الأطفال، خصوصاً الذكور ممّن يمضون أوقاتهم في الأزقة والطرقات ويضيّعون أوقاتهم في اللهو بعيداً من العلم والعمل. داعياً إلى إيجاد برامج ووسائل لضبط هذه الظاهرة المخيفة من كافة المقيمين في البلدة.
ثم ألقى الرئيس السابق للبلدية طوني الحيلاني كلمة بِاسم الرئيس الحالي ربيع الأيوبي، نوّه فيها بجهود الرابطة ودورها في توجيه الناشئة وتدريبهم على الانضباط. وأكّد دعم البلدية لكافة النشاطات الثقافية والفكرية والاجتماعية في البلدة، مشيراً إلى مشاريع البلدية العامة في هذا المجال، لا سيما دعمها إنشاء ملعب رياضي قرب مجمّع «الواحة». وأعلن عن تشكيل لجنة ثقافية في البلدية برئاسة هاشم الأيوبي للاهتمام في هذا الشأن.
ثمّ قدم الأطفال المشاركون في المخيم وصلات من الرقص والغناء والشعر والعروض المسرحية. وكان عرض مصوّر لأهم نشاطات المخيم، ومعرض لأشغاله اليدوية.