فعاليات أمس… تكريم مدراء مدارس رسمية مميّزة وندوات وتوقيع كتب
ضمن إطار نشاطاته لهذه السنة، نظّم «النادي الثقافي العربي» حفلاً تكريمياً لمديري مدارس تربوية مميّزة، شارك فيه كل من: نظيرة رمضان، سناء بواب، سمير حداد، محمد العنان، وقدّم للحفل محيي الدين كشلي، وذلك بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
واعتبر كشلي في مستهلّ الحفل أن التربية، والمدارس الثانوية فيها، في تقدّم مستمر، وازدهار ملموس، ونجاح باهر، والفضل في ذلك يعود إلى عدد كبير وكبير جداً من أساتذة التعليم الثانوي الذين يتقنون المادة التعليمية اتقاناً عالياً، ولديهم إخلاص في العمل لا مثيل له. كما يعود الفضل أيضاً في هذا التقدّم والازدهار والنجاح إلى كوكبة مضيئة من المدراء في الثانويات الرسمية، لو دعوتهم جميعاً إلى هذا التكريم لم ولن تسعهم القاعة، لذلك تمت الدعوة فقط لعدد قليل منهم هذه السنة لتكريمهم، ومستقبلاً سنكرّم عددا أكبر.
وقدّمت غنى مغربل المكرَّمة نظيرة عزت رمضان ثانوية فخر الدين المعني الرسمية للبنات وقالت: إنها لمن أسعد اللحظات وأجملها في عمر الحياة أن نتوقف في لقاء هو كالعرس، نستعرض السيرة الذاتية لأفراد قدّموا أغلى ما عندهم لأجل الآخرين وهذا واجب علينا، بل هو أقل واجب. ولدت المربّية الفاضلة في مدينة بيروت، فنهلت من هذه المدينة الحبيبة، الراسخة في العلم والتقدم ولا تزال، وستبقى كذلك ثم بفضل أبنائها.
ثمّ قدّمت سهام توتنجي قدمت المكرَّمة سناء البواب العيد ثانوية عمر فروخ الرسمية للبنات ، وقالت: الكلام عن سناء البواب صعب. فكثيرة هي الأبواب التي نقضي إلى عالمها فسيح الأرجاء، متعدّد المناخات. واذا كانت ألسنة الناس أقلام الحق أعطت سناء شهادة تنطق بها الألسن ثناء عطر تملأ أرجاء بيروت وتعبق به أجواء لبنان، سناء البواب الإنسانة أكبر من أن تقولب في قطاع وإن كانت تعمل في مهنة أكثر ما تناسبها كشخص تحب العطاء والتغيير. هي قائدة تفاجئك بسعة إلمامها.
وقدّمت أميرة التنير المكرّم سمير خليل الحداد ثانوية جبران غسان تويني الأولى ـ الأشرفية ، وأشارت في كلمتها: هو الذي صبّ جمّ اهتماماته لإنماء ثمار الإبداع في كلّ من حوله معلًماً كان أم طالباً للعلم. هو الذي علّمني كيف أحوّل طلابي من متلقّي علم إلى مشاركين لي في المعرفة.
وقدّمت إيمان قاروط المكرّم محمد علي العنان ثانوية حسين مكتبي المريجة ـ الليلكي الرسمية ، وقالت: هو ابن برج البراجنة البار، أستاذ في الكيمياء، عمل في الحقل التربوي لـ44 سنة، متنقّلاً بين المدرسة الرسمية والمدرسة الخاصة. برع في حقله وتدرّج إلى أن أصبح مديراً لثانوية حسين مكتبي الليلكي الرسمية، فجعلها من الثانويات المميزة في لبنان على الصعيدين التربوي والعلمي.
وفي الختام، قدّم رئيس «النادي الثقافي العربي» فادي تميم، دروعاً تكريمية للأساتذة المكرّمين.
نظّمت «دار سائر المشرق» ندوة حول كتاب «في وصف الحبّ والحرب» للسيد هاني فحص، شارك فيها وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، السيد محمد حسن الأمين، وقدّمتها الشاعرة نهاد الحايك، وذلك بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
ونظّمت «دار أبعاد» ندوة حول كتاب «راقصة داعش» لأسماء وهبة، لمناسبة تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، شارك فيها الممثل السوري خالد القيش، الأديبة فضيلة الفاروق، الممثلة باميلا الكك، المنتجة رولا تلج، والكاتبة أسماء وهبة وحضرها حشد من المهتمين والمثقفين.
توقيع كتب
وفي ما يلي، جولة على أهمّ الكتب التي وقّعها مؤلّفوها:
الكاتبة مارغو خوري صوايا وقّعت في جناح «دار أصالة» مجموعة من القصص للأطفال. كما وقّع الدكتور محمد الطفيلي كتابه «الواقع الاجتماعي الاقتصادي لمدينة بعلبك»، في جناح «دار المنهل اللبناني».
وفي جناح «دار الولاء»، وقّعت مجموعة من الكاتبات، كتاب «فسيفساء تمّوز… 33 مشهدية لنساء خلال عدوان تمّوز 2006». ووقّع حسين اسماعيل كتابه «طحلب» في جناح «دار الفارابي». أما الإعلامي نبيل المقدّم، فوقّع في جناح «دار نلسن»، كتابه «وجوه وأسرار من الحرب اللبنانية». وفي جناح الدار ذاتها، وقّعت الكاتبة الأرمينية شوكا سيزيان كتابها « Memories Cities».
الروائي وليد السابق وقّع روايته «أصل العالم» في جناح «دار الآداب». فيما وقّع الشاعر والإعلامي عباس بيضون ديوانه «ميتافيزيق الثعلب» في جناح «دار الساقي». ووقّعت أسماء وهبة كتابها «راقصة داعش» في جناح «دار أبعاد». أما الشاعر المحامي ناجي بيضون، فوقّع ديوان «أربعون أغنية لحفيدتي» في جناح «دار الفارابي». وشهد جناح «دار النهضة العربية»، توقيع كتاب «الثقافة الواردة عبر الفضائيات العربية»، للدكتورة مي العبد الله والدكتور هيثم قطب. ووقّعت الزميلة عناية جابر كتابها «لا أحد يضيع في بيروت» في جناح «دار عالم الفكر». ووقّعت الدكتورة مهى جرجور، كتابها «الأدب في مهبّ التكنولوجيا»، في جناح «المركز الثقافي العربي».