فعاليات اليوم… كتب كتب كتب… وندوات!

شهد اليوم الثامن من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الستين، زيارات قام بها سياسيون ودبلوماسيون كثر، ولعل الزيارة التي قام بها سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فتحعلي هي الأبرز، إذ لم تترافق بمظاهر أمنية أربكت الناس والزوار والضيوف العرب والأجانب، كما حصل منذ الصباح إلى المساء، حيث كان التفتيش دقيقاً طوال الوقت من قبل القوى الأمنية التي استعانت بكلاب بوليسية، وذلك لتوفير الأمان لـ«شخصية سياسية لبنانية بارزة»، تبيّن لاحقاً أن النائب سعد الحريري هو هذه الشخصية «البارزة»!

فتحعلي زار جناح المستشارية الثقافية وقام بجولة في المعرض، متوقّفاً عند بعض الأجنحة، مطّلعاً على الحركة الثقافية العربية.

ندوات

نظّمت «الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية» ندوة حول كتاب «تعليم الجهل» للدكتور نخلة وهبة، شارك فيها الدكتور عدنان الأمين، الدكتور نمر فريحة، الدكتور خيرية قدوح، وأدارها الدكتور عصام خليفة، وذلك بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.

كما نظّمت «دار الفرات»، ندوة حول كتاب «السعودية ولبنان 1943 ـ 2011… السياسة والاقتصاد»، للدكتور عبد الرؤوف سنو، شارك فيها العميد الأسبق لكلّية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور جوزف لبكي، عميد معهد العلوم الاجتماعية وكلّية السياحة الأسبق في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد شيّا، نائب رئيس الجامعة الأنطونية وعميد كلّية إدارة الأعمال فيها العميد الدكتور جورج نعمة، وأدارها العميد الدكتور أحمد حطيط، وسط حضور حشد من المهتمين والمثقفين.

افتتح حطيط الندوة بالقول إن أهمية الكتاب تكمن في أمرين اثنين: الأول، أنه صدر في هذا الزمن الضائع بين ظلامية تتفشّى وسياسات دولية وإقليمية تتصارع على أرض هذا الشرق المعذّب، وتتناوب على تدمير شعوبه وبلدانه وتراثه وحضارته وسرقة ثرواته الثاني، أنه خرج إلى العلن في لحظة تاريخية شهدت ـ وربما لا تزال تشهد ـ تأزّماً في العلاقات السعودية ـ اللبنانية لا تأتلف، ومسار العلاقات الممتازة بين البلدين، منذ عشية استقلال لبنان، حين بادر الملك عبد العزيز إلى الاستعانة بالمستشارين اللبنانيين من أهل الفكر وحُسن الإدارة، للإفادة من خبراتهم في تطوير بلاده وتحديثها.

بدوره، أدلى العميد لبكي في مداخلة، بيّن فيها أن سنّو استعرض في كتابه ثوابت السياسة الخارجية للسعودية في الدائرة العربية وانعكاسها على لبنان.

ومن ناحيته، اعتبر العميد شيّا أن كتاب العميد سنّو مؤلّف استثنائي يؤرّخ للعلاقات اللبنانية ـ السعودية السياسية والاقتصادية في أكثر من سبعين سنة. ولفت إلى أنه غطّى بالتفصيل العلاقات بين البلدين منذ استقلال لبنان، وصولاً إلى بدء العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.

وفي الجانب الاقتصادي، ذكر العميد نعمة أن الكتاب وثّق محطات أساسية في تاريخ البلدين وعلاقاتهما السياسية والاقتصادية، علاقات كان لها دور أساس ومفصل في عدد من الاستحقاقات والتطوّرات التي شهدها لبنان منذ ما قبل استقلاله وحتى السنوات القليلة الماضية.

وفي ختام الندوة، شكر سنّو الحضور، لافتاً إلى أن ما توصّل إليه من نتائج سيكون مفيداً للبلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية، ولتفعيل ما بينهما من علاقات.

توقيع كتب

وقّع الصحافي طوني عيسى كتابه «شهوة الموت» في جناح «دار سائر المشرق». ووقّع الدكتور حسن موسى كتابه «ذاكرة الاغتراب» في جناح «دار النهضة العربية». أما مشهور مصطفى، فوقّع «أسود على أبيض» في جناح «دار الفارابي». ووقّعت ميرنا براج بلطجي، كتابها «عبّودي الطفل المميّز» في جناح «دار المؤلّف». فيما وقّع محمد شيّا كتابه «سنوات جميلة، سنوات شيّا» في جناح «بيسان للنشر والتوزيع».

أسامة كامل أبو شقرا وقّع «حنين الحبّ» في جناح «الدار العربية للعلوم ناشرون». ووقّع محمد خليل نور الدين كتابه «امرأة مختلفة» في جناح «دار نيولاين». ووقّع محمد موسى حمادة «نهر الغربة» في جناح «دار نيولاين» أيضاً. في وقّع «فوزي ذبيان» روايته «أورويل في الضاحية الجنوبية» في جناح «دار الآداب».

يوسف بزّي وقّع «ضاحية واحدة … مدن كثيرة» في جناح «دار رياض الريس للكتب والنشر». ووقّعت زينة ناكوزي «آلو جورجيت» في جناح «مكتبة أنطوان». ووقّع العميد الركن الدكتور نزار عبد القادر كتابه «العصر الإيراني ـ حكم الجغرافيا والتاريخ» في جناح «النادي الثقافي العربي». ووقّع أحمد علي الزين روايته «العرّافة» في جناح «دار الساقي».

الدكتور حسّان حلاق وقّع المجلّد الخامس من «موسوعة العائلات البيروتية» في جناح «دار النهضة العربية». فيما وقّعت الكاتبة سناء شبّاني والرسامة سحر عبد الله قصّتهما «نغم تضع خطّة» في جناح «دار أصالة». أما الشاعر أنور الأسمر، فوقّع ديوانه «بكى نصف الكلام» في جناح «دار غوايات». ووقّع الدكتور سماح ادريس «مجلة الآداب» في جناح «دار الآداب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى