«دايلي بيست»: إعدام هاينز قد يغيّر موقف البريطانيين من الدخول في حرب أخرى
قال موقع «دايلي بيست» الأميركي إنه من المقنع، وإن لم يكن مؤكداً تماماً، أن عملية الإعدام الوحشية للرهينة البريطانية ديفيد هاينز سيكون لها التأثير نفسه في بريطانيا مثلما كان إعدام الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفين سوتلوف في الولايات المتحدة. فالرأي العام البريطاني كان متردّداً في التورط مرّة أخرى في حرب في الشرق الأوسط، مثلما كانت الحال لدى الرأي العام الأميركي، إلا أن مقتل الصحافيين الأميركيين أدّى إلى تحوّل كبير في رأي الأميركيين لمصلحة القيام بعمل عسكري ضدّ «الجهاديين» الذين سيطروا على مساحات كبيرة من سورية والعراق. إذ أدّى قتل فولي وسوتلوف إلى تغيير متشدّد للغاية في الرأي العام الأميركي، ودفع غالبية ساحقة من الأميركيين إلى اعتبار «داعش» تهديداً خطراً، بحسب نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «ABC» الإخبارية الأميركية.
وردّ السياسيون البريطانيون بغضب على ما أثير عن مقتل هاينز، وقالت ستيلا كراسي، النائبة البارزة في حزب العمال، إنها تشعر بالصدمة والرعب من أنباء إعدام الرهينة البريطاني، في حين قالت الخارجية البريطانية، أنها تعمل من أجل التحقق من الفيديو.