مديرية مونتريال احتفلت بعيد التأسيس لشعبنا إرادة قومية واحدة ومصلحة قومية واحدة
أحيت مديرية مونتريال في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد التـأسيس باحتفال حضره إلى جانب مدير المديرية وأعضاء الهيئة والمسؤولين، النائب الفدرالي الكندي فيصل الخوري، نائب رئيس بلدية العاصمة أوتاوا الياس الشنتيري، نائب رئيس وممثل الجامعة الثقافية اللبنانية في مونتريال د. ميشال أبو مخايل، المحاضر في جامعة كيبيك د.رشاد انطونيوس، رئيس الجمعية الدرزية الكندية في كيبيك د. رجا شهيب، مسؤول التيار الوطني الحر في مونتريال طوني مهنا، مسؤول حركة أمل في مونتريال طارق معاوية، مسؤول الحزب الشيوعي في مونتريال حسن زهنون، وفاعليات وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
افتتح الاحتفال بنشيد الحزب الرسمي والنشيد الكندي، وألقى العريف رزق أيوب كلمة عن معاني التأسيس، ثم ألقى جورج معلوف قصيدة من وحي المناسبة.
كلمة المديرية
والقى مدير المديرية يوسف مهنا كلمة اعتبر فيها أن العمل للوطن الأم من المغتربات يشكل دعما معنويا ونفسيا لشعبنا هناك، وهو في الوقت نفسه يعود على أولادنا ومحبينا بالوعي لهويتنا وجذورنا، فكما أحببنا هذه الأرض كندا – علينا بالمثل أن نوقظ شعور الانتماء إلى الوطن الأم سورية، بالرغم من كل الجراح والآلام، وهـذا ما تقتضيـه الأصالة السورية.
أضاف: لقد خاطبنا سعاده بقوله: إن لم تكونوا أحرارا من أمة حرة فحريات الأمم عار عليكم، فإذا كانت الأمة حرة يكون أبناؤها أحراراً، وإذا كانت مستعبدة فهم عبيد، والفرد الذي يريد التهرّب مستغلاً وجوده في المغترب بمعزل عن أمته ليس حراً مهما قدم من الذرائع والحجج والتبريرات، بل إنّ كلّ التبريرات ليست إلا دليل على كونه مستعبداً.
ثم استعرض أوضاع الأمة قبل سعاده، حيث كانت فاقدة لشخصيتها وهويتها موغلة في ولاءاتها الخارجية، طيّعة للاستعمار الذي ينهب ثرواتها ويمنعها من الارتقاء والتقدّم، وفي خضمّ هذا التخبّط والضياع انطلقت الحركة السورية القومية الاجتماعية في 16 تشرين الثاني من العام 1932 سرية في البدء لضرورات حمايتها من المحتلين تحت شعار الانتداب، ثم أصبحت موجاً هادراً جاذباً ألوف الشبان السوريين في الوطن وفي المغتربات.
وقال: لقد دعت حركتنا منذ التأسيس إلى الإيمان القومي المحرّر كلّ النفوس من عبودية الاستسلام للحال الراهنة، مكونة لأول مرة في التاريخ الحديث لشعبنا إرادة قومية واحدة ومصلحة قومية واحدة، وتكللت مسيرتها حتى يومنا بإنجازات كبيرة على كلّ الصعد الفكرية والاجتماعية والإنمائية، فأصبحنا واحدة من أكبر حركات التحرّر في العالم حتى أصبحنا بانتشارنا الحزب الذي لا تغيب عنه الشمس.
ودعا المغتربين ليفتحوا قلوبهم لهذه النهضة، ولتتشابك الأيدي من أجل العمل على رفع مستوى أمتنا وشعبنا إلى مصاف الأمم العظيمة.
وختم بالقول: على كلّ مغترب منا مهمة كبيرة وحمل ثقيل هو حمل الوطن المزروع في وجداننا، انشروا حضارة بلادكم على مسامع كلّ العالم وانشروا حكايا المجد والتاريخ المشرف وليسمع العالم أيضاً وجعنا فلا تتركوا فرصة إلا وتغنوا فيها بلادكم ففي حياتها وعزها نحن نحيا ونفرح ولو كنا بعيدين وفي شقائها نشقى ونتألم ونموت.
سلوم
واختتم الاحتفال بكلمة لعضو المجلس القومي نزار سلوم الذي تحدث عن معاني المناسبة وكيف يقف الحزب في مواجهة أعداء الامة في كلّ الميادين منذ التأسيس إلى اليوم.