زاسيبكين: لدينا خطط لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات مختلفة
منحت وزارة خارجية روسيا الاتحادية وسام الصداقة الروسية لرئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير. وقلد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين شقير الوسام في حفل أُقيم في فندق «فينيسيا» بحضور الرئيس ميشال سليمان، النائب عاطف مجدلاني ممثلاً الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، الرئيس فؤاد السنيورة، مستشار الرئيس الحريري نادر الحريري، وحشد كبير من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ومن السلك الديبلوماسي والقيادات ألامنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية والإعلامية.
بداية، تحدث رئيس جمعية الصداقة اللبنانية ـ الروسية جاك الصراف عن العلاقات بين لبنان وروسيا والتي تعود إلى أيام القياصرة، مؤكداً أنّ «السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين قد آمن بأهمية تنمية وتعزيز وترسيخ العلاقات بينهما على جميع الأصعدة، لذلك عمل على تطوير مفهوم منح الأوسمة من السياسة إلى الاجتماع فالاقتصاد».
ثم ألقى زاسيبكين كلمة قال فيها: «في الصداقة تبنى العلاقة بين الشعوب لتنتقل إلى كل نواحي الحياة، واليوم من خلال هذا التكريم نود أن نوجه رسالة واضحة عن مدى اهتمامنا وسعينا لتطوير علاقاتنا مع رجال الأعمال الذي يشكلون عصب الحياة في دولنا».
وأكد زاسيبكين «الحرص على الحوار البناء وغنى المضمون مع القيادات اللبنانية الجديدة في المرحلة المقبلة التي تواجه فيها مهام كثيرة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار».
وقال: «إننا مستعدون لدعم جهود السلطات اللبنانية ولدينا خطط لتنفيذ مشاريع مشتركة كبرى في مجالات مختلفة وتنويع التعامل الثنائي».
وختم: «اليوم نضع وسام الصداقة الروسية على صدر الرئيس شقير، هو لكلّ رجل اعمال لبناني آمن وعمل للعلاقة المميزة مع روسيا».
ثم قلد زاسبيكين شقير وسام الصداقة الروسية، وكذلك قدم شقير والصراف هدية تذكارية للسفير عبارة عن أرزة لبنانية مذهبة مصنوعة من قطع معدنية من العملة اللبنانية».
وبعد تقليده الوسام، ألقى شقير كلمة جاء فيها: «لقد ذهبنا إلى روسيا بأكبر وفد اقتصادي لنقف إلى جانب هذا البلد الصديق، الذي كان على الدوام يقف إلى جانب لبنان ويدعمه ويسانده في كل مواقفه وحقوقه، لنقول إنّ الصديق هو عند الضيق. وقد عملنا بقوة لمده بحاجاته المتوفرة لدينا، وكذلك لتنمية علاقاتنا الاقتصادية وبناء أرضية صلبة بين القطاع الخاص في البلدين للعمل سويا في مشاريع كبرى مجدية إن كان في لبنان أو روسيا أو في المنطقة».
واعتبر شقير أنّ «العمل على زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول هو فعل خير لأنه يحقق التنمية والتطور الازدهار للدول والرفاهية للشعوب»، مبدياً تقديره «لإهتمام دولة روسيا الاتحادية ووزارة خارجيتها بهذا الجانب ومنح رجال الاقتصاد وسام الصداقة الروسية».
بعد ذلك شارك الجميع في حفل غداء أقيم بالمناسبة.