الخير لـ «المنار»: أميركا مستفيدة من الإرهاب ولا تريد مكافحته

اعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير «أن أميركا هي التي غذّت الإرهاب في العالم والمنطقة، وجعلت منه فزاعة لتشويه الإسلام ولتخريب البلاد العربية ولتهديد العالم بالتمويل السعودي والخليجي والدعم القطري التركي، والآن أميركا تدفع من مال المسلمين لمكافحة الإرهاب من خلال إعلانها أنها تحتاج إلى 3 سنوات لمكافحته في العراق، بعد أن أدخلته إليه في غضون 3 أيام وذلك بحجة حماية الأقليات، ولكن الحقيقة هي لحماية مصالحها في أربيل والسيطرة على النفط».

وأضاف الخير: «انّ أميركا لا تريد مكافحة الإرهاب لأنها مستفيدة منه كونه السبيل الوحيد للسيطرة على النفط العراقي والسوري وبأبخس الأثمان، لكنها الآن مجبرة أن تدعي مكافحة الإرهاب بعد مقتل الصحافيين الأميركيين أمام الرأي العام الأميركي».

ورأى الخير أنه «لا سبيل لمكافحة الإرهاب من دون الدور الإيراني والروسي وخصوصاً السوري الذي يكافح الإرهاب منذ 3 سنوات، لأنّ لبّ المشروع الأميركي هو التخلص من مشروع المقاومة والدور السوري في المنطقة».

وأعرب الخير عن عدم «ثقته بالإدارة الأميركية»، واصفاً إياها بأنها «الشيطان الأكبر».

وفي الشأن السوري أضاف: «رغم كلّ الفتنة والإعلام المضلّل ومحاولة تدميرها، فإنّ سورية ما زالت دولة قوية، والعملة السورية ستعود إلى ما كانت عليه وستصبح أقوى من الدولار».

واستغرب الخير استبعاد سورية من التحالف لضرب الإرهاب، مؤكداً «أنّ أيّ استهداف لأيّ موقع في سورية من أيّ طيران خارجي من دون التعاون مع الحكومة السورية هو تجاوز للقانون الدولي، والجيش السوري قادر على إنزال أي طائرة غريبة في الأجواء السورية».

وتطرّق إلى الشأن اللبناني لافتاً إلى «أنّ لبنان إذا أراد مكافحة الإرهاب يجب أن ينسّق مع سورية الدولة والحكومة بدلاً من الذهاب إلى جدة»، متسائلاً: «كيف ستواجه الحكومة اللبنانية خطر 3000 مسلح في عرسال من دون التعاون مع سورية والمقاومة؟» مؤكداً «أن هناك أفرقاء في لبنان تابعون للمشروع الغربي – العربي المنبطح، سيدفعون ثمن تمدّد داعش في لبنان بالرغم من كونهم المساعد الأكبر له»، مشيراً إلى «أنّ الذي يدعي أنّ حزب الله هو السبب في تمدّد داعش إلى لبنان، أسأله: هل يوجد حزب الله في الموصل؟»

وإذ استغرب الخير استهداف بعض المسؤولين والنواب للجيش، طالب «برفع الحصانة عنهم ومحاكمتهم، لأنّ هدف ضرب الجيش هو تحقيق مصلحة خارجية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى