«الرابطة المارونية»: نلتزم الوضوح والجرأة في مقاربة كلّ المواضيع

التأمت الجمعية العمومية للرابطة المارونية برئاسة النقيب أنطوان قليموس في مقرّ الرابطة، في حضور النائبين نعمة الله أبي نصر، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن والرئيس السابق للرابطة رئيس جمعية المصارف اللبنانية جوزف طربيه والأعضاء.

بعد النشيد الوطني ونشيد الرابطة المارونية دقيقة صمت حداداً على الراحلين من أعضاء الرابطة المارونية، افتتح قليموس الجمعية بكلمة تناول فيها عمل المجلس التنفيذي للرابطة المارونية خلال الأشهر التسعة الأولى من ولايته، مؤكّداً «الشروع في تنفيذ برنامج لائحة التجذّر والنهوض الذي خاض هو ورفاقه الانتخابات على أساسها».

وعدّد «ما حقّقه المجلس التنفيذي للرابطة المارونية من إنجازات بدءاً بعملية مأسسة الرابطة لجهة تطوير جهازها الإداري أو لجهة وضع إطار لتواصلها مع الرأي العام ومع الأعضاء خصوصاً، من خلال الإمكانات المادية المتواضعة».

وتوقّف «عند مؤتمر النزوح السوري الذي نظّمته الرابطة، ومشروع قانون الانتخابات النيابيّة الذي أطلقته، والحضور الفوري في بلدة القاع إثر حصول المجزرة التي طاولتها وما واكبها من تبرّعات لمساعدة عائلات الشهداء، والجولة التي شملت كلّاً من القرى المسيحية المتاخمة للحدود الجنوبية، والقرى المسيحية في البقاع الشمالي لمتابعة أوضاعها والوقوف على احتياجاتها».

وكشف قليموس «أنّه تمّ وضع تصوّر لمشروع تعديل النظام الأساسي للرابطة، بحيث يتماشى مع احتياجات المرحلة المستقبلية التي تتطلّب تطوير عمل الرابطة وتوسيع نطاقه في الوطن وبلاد الإنتشار».

وتابع: «لقد عمل المجلس التنفيذي واللجان المختلفة في الرابطة كخليّة نحل طيلة هذه الفترة الوجيزة. وفي هذا اليوم الذي نلتقيكم به في مطلع عهد، نأمل أن يكون عهد رجاء وأمل لكلّ اللبنانيّين، أكرّر ما انتهى إليه برنامجنا الانتخابي من أنّ الرابطة المارونية لن تكون حزباً سياسياً إضافياً على الساحتين المسيحية والوطنية».

أضاف: «هي ستظلّ ملتزمة الوضوح والجرأة والتجرّد في مقاربة كلّ المواضيع، خلافية كانت أم توافقيّة، فهي غير معنيّة إلّا بالمصلحة المسيحية العامة ومن خلالها مصلحة الوطن اللبناني. إنّنا من منطلق هذا الوعد والعهد مستمرّون، ومعكم مقدمون وبتشجعيكم مؤملون.»

بعد ذلك، تلا الأمين العام للرابطة أنطوان واكيم التقرير الإداري الذي عرض لأعمال اللجان بالتفاصيل.

ثمّ تُلي التقرير المالي مبيّناً مداخيل الرابطة القائمة على اشتراكات أعضائها وتبرّعاتهم، ومصروفاتها، وتمّ التصديق على التقرير بالإجماع.