كرامي: غطاؤنا هو الدولة والمؤسسة العسكرية
أكّد الوزير السابق فيصل كرامي «الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني ورفض كلّ محاولات النيل منه عبر إطلاق النار على حواجزه ليلاً، كما حصل في بلدة بقاعصفرين- الضنية قبل نحو أسبوع»، ودعا إلى «الإسراع في تشكيل حكومة اتحاد وطني تدعم الجيش وتقرّ قانون انتخابات عادل يمثّل الجميع».
جاء ذلك خلال لقاء تضامني مع المؤسسة العسكرية عقده كرامي مع أهالي بقاعصفرين، في قصر الرئيس عمر كرامي في بقاعصفرين، في حضور رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ونائبه رئيس بلدية كفرشلان ناصر الشامي، رئيس المنتدى الثقافي في الضنية زياد جمال ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى الضنية وفاعليات المنطقة.
وأكّد كرامي من «بقاعصفرين ومن الضنية، أنّ غطاءنا الوحيد هو الدولة اللبنانية مع المؤسسة العسكرية، وما حصل في بقاعصفرين يحصل في كلّ المناطق، ليس في لبنان فقط، بل في المنطقة كلّها، ولذلك فإنّ التعميم بأنّ هذه المنطقة إرهابيّة أو تحتوي إرهابيّين، هو ظلم. المنطقة اليوم مجموعة بشيبها وشبابها حتى توقف الإرهاب وتقف إلى جانب الجيش».
أضاف: «المطلوب اليوم هو الإسراع بتشكيل حكومة اتحاد وطني، وليس حكومة محاصصة. والمطلوب من هذه الحكومة أمران الأول الابتعاد عن الأجهزة الأمنيّة لأنّ الأخيرة تقوم بدورها على أكمل وجه، والثاني وضع قانون انتخاب عادل ومنصف نستطيع من خلاله تمثيل كلّ شرائح المجتمع بشكل متوازٍ ومتوازن، ونلغي الخطاب الطائفي التحريضي الذي عانينا منه بسبب هذا القانون الملعون».
وألقى سعدية كلمة، أكّد فيها أنّ «الضنية ملتزمة ومتعلّقة بالوجه الحضاري للوطن مهما كلّفت التضحيات، وستبقى ملتزمة ضمانة لبنان الوحيدة ألا وهي الجيش، وكلّ من يسيء إلى الجيش يكون عمله إرهابيّاً».