انحلال «أحرار الشام»

ـ تنظيم «أحرار الشام» الذي أسّسه روبرت فورد السفير الأميركي في سورية مع بدء الحرب بالتعاون مع داوود أوغلو وزير الخارجية التركي آنذاك وضما إليه عملاءهما وقاما بتمويله وتسليحه وصل ليضمّ عشرة آلاف مقاتل.

ـ شكل التنظيم عنواناً دائماً للمناقشات الدولية حول مستقبل سورية، وخصوصاً ما يجري في حلب.

ـ أصرّ الأميركيون والأتراك مراراً على ضمّ التنظيم إلى المسار السياسي في جنيف وتمسكت سورية وروسيا والحلفاء بتصنيف «أحرار الشام» كتنظيم إرهابي حتى صار الصراع على «أحرار الشام» يختصر نصف المفاوضات حول سورية وثلاثة أرباعها عندما يتصل الأمر بحلب.

ـ شكل «أحرار الشام» عنوان المعارك في أغلب أحياء حلب وصار استحضار الاسم دليلاً على القول بوجود معارضة معتدلة خارج تنظيم داعش وجبهة النصرة بالنسبة للغرب والأتراك وحكام الخليج في كلّ مفاوضات.

ـ لم يتبرأ الأميركيون من تمويلهم وتسليحهم لـ«أحرار الشام» حتى عندما وصلت الأسلحة التي تسلّمها إلى أيدي جبهة النصرة.

ـ حاول الأميركيون والأتراك تبييض سجل «أحرار الشام» بمعركة مع النصرة لدمجه في العملية السياسية وفشلوا.

ـ اليوم يتفكك التنظيم ويتبدّد ومعه تتبخّر أحلام صانعيه.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى