باسيل أمام مؤتمر السلام والأمن: النموذج اللبناني الدواء المضاد لـ«داعش»
بحث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على هامش المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق في باريس، مع نظيره الأميركي جون كيري، في الظروف والشروط المواكبة لدخول لبنان في الحرب على الإرهاب، وفي الدور السياسي والفكري والحواري الذي يلعبه لبنان في مواجهة الإرهاب.
كما تطرّقا إلى المساعدة التي يمكن للولايات المتحدة أن تقدّمها للبنان لمواجهة الإرهابيّين على أرضه.
كذلك التقى باسيل عدداً من نظرائه المشاركين في المؤتمر، من بينهم وزيرة خارجية إيطاليا فيديريكا موغوليني التي ستتسلّم منصب المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية في الاتحاد الأوروبي إبتداء من أول تشرين الثاني المقبل.
وعقد أيضاً لقاء جانبياً مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، وتمّ البحث في موضوع الحرب الشاملة على الإرهاب.
وكان باسيل ألقى كلمة أمام المؤتمر شدّد فيها على انّ «النموذج اللبناني هو الدواء المضاد لتنظيم داعش». وأشار إلى أنّ «إزالة داعش تتطلب وقف تمويله ودعمه من عرّابيه السياسيين والايديولوجيين»، داعياً إلى «الاقتداء بقرار مجلس الأمن 2170 لمحاربة «داعش»، والى مساعدة الجيش اللبناني لأنه لم يتخلّ يوماً عن سلاحه لعدو أو صديق»، مؤكداً ضرورة «عدم التسامح أو تسهيل نزوح الأقليات من الشرق إلى الغرب».
وأكد ان «العمليات الجوية ضدّ «داعش» يجب أن تخضع للشرعية»، مشيراً الى انّ «العمليات البرية يجب أن تقوم بها مكوّنات المنطقة»، ودعا إلى «إطلاق عمليات سياسية داخلية لمواكبة الضربات الجوية والبرية ضدّ داعش، والانتقال إلى تحالف الإنسانية ضدّ لا إنسانية داعش». وأضاف: «ساعدوا لبنان ليكون رافعة للحرب على الإرهاب وليس عبئاً، ومساعدة جيش لبنان تقي بلدنا ما حدث في العراق»، مؤكداً اننا «في تحالف واحد ضدّ ظلامية داعش».
كما تطرق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال افتتاح المؤتمر بمشاركة 20 دولة، على ضرورة العمل للحفاظ على وحدة لبنان وسيادته ودعم جيشه وتجهيزه.