أحزاب عكّار: اختراق الطبقة السياسية لا يتحقّق إلّا بقانون النسبية والدائرة الكبرى
هنّأت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في عكار في بيان بعد اجتماعها في دارة رئيس «التجمّع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني، بذكرى المولد النبوي الشريف وبعيدَي الميلاد ورأس السنة.
كما هنّأت «اللبنانيين جميعاً بانتخاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، باعتباره حدثاً استثنائياً لما له من دلالات وطنية وقومية تعكس الواقع الميداني المتقدّم والمتصاعد لمحور المقاومة في مواجهة الحرب الكونية غير المسبوقة التي تتعرّض لها سورية خاصة، والمنطقة العربية عامّة، من قِبل جيوش الإرهاب الصهيوني التكفيري والصهيوني المدعوم وبلا حدود من الغرب الأميركي الأطلسي والرجعية العربية».
وأشار البيان إلى أنّ الأحزاب «تتطلّع إلى حدث انتخاب الرئيس ميشال عون، الذي حصل بعد رضوخ قوى 14 آذار وتسليمها بانتخاب حليف للمقاومة وداعم لوحدة سورية، كونه يشكّل فرصة إصلاحيّة تغييرية في البناء الداخلي للدولة اللبنانية نحو اختراق الطبقة السياسية ونظامها الطائفي، وذلك لن يتحقّق إلّا بإقرار قانون انتخابي يؤمّن التمثيل الحقيقي للشعب اللبناني، يقوم على قاعدة النسبية والدائرة الكبرى وخارج القيد الطائفي».
وإذ هنّأت اللبنانيين بعيد الاستقلال، رأت أنّ «الاستقلال الحقيقي يُبنى على قاعدة الاستقلال الوطني والسياسي والاقتصادي والثقافي، بعيداً عن التبعية والوصاية والتخلّص من كافّة أشكال الطائفية والمذهبية في جميع نواحي الحياة الوطنية لبناء الدولة المدنيّة الديمقراطية المقاومة، دولة المساواة والعدالة الاجتماعية، دولة التحرّر الوطني والاجتماعي».
وأملت أن «تكون الحكومة العتيدة جامعة وشاملة لكلّ مكوّنات الوطن»، مؤكّدةً الثقة بأنّ «هذا العهد سينصف محافظة عكار التي عانت الحرمان المزمن، بينما شكّلت وعلى مرّ التاريخ الخزان الرئيسي لكافة مؤسسات الدولة، وخاصة الأمنيّة والعسكرية منها».