استشهاد شاب فلسطيني في القدس
استشهد شاب فلسطيني متأثّراً بجروحه الخطيرة أمس، إثر تعرّضه لإطلاق النار بحجّة طعن شرطي «إسرائيلي» في شارع الواد بالقدس.
وقالت سلطات الاحتلال، إنّ الشاب استخدم «مفكّ» براغٍ في طعن أحد أفراد حرس الحدود في رأسه وأصابه بجروح طفيفة، فيما أُصيب طفل فلسطيني في 12 من العمر بجروح طفيفة أيضاً نتيجة تطاير شظايا الرصاص الذي أطلقته قوات الاحتلال.
واتّجه المنفّذ من باب العامود نحو مفترق طرق «الهوسبيس»، حيث لاحظ وجود مجموعة من أفراد الشرطة الصهيونيّة، فاقترب منهم وسحب «المفكّ» وطعن أحدهم في رأسه قبل أن يُصاب بالرصاص.
وأكّدت الشرطة الصهيونية أنّ الشاب المُصاب من سكان الخليل يبلغ من العمر نحو 21 عاماً، ونُقل للعلاج بمستشفى هداسا هار هتسوفيم، ووصفت حالته بالحرجة، وأعلنت في وقت لاحق عن استشهاده متأثّراً بجروحه.
وفور إطلاق النار باتجاه الشاب أغلقت قوات الاحتلال الطرقات المؤدّية إلى شارع الواد، خاصة منطقة باب العمود وباب الأسباط، ومنعت المواطنين الدخول أو الخروج من البلدة القديمة.
وأفاد شهود عيان من موقع إصابة الشاب في شارع الواد لوكالة «معاًَ» الفلسطينية، أنّهم سمعوا إطلاق الرصاص بكثافة باتجاه الشاب، وتُرك على الأرض ينزف حوالى 20 دقيقة من دون مساعدة، وخلال ذلك وصل أحد الأطباء الفلسطينيّين إلى المنطقة وقام الجنود بإبعاده ثمّ سمحوا له بإجراء الفحصوصات الأولية حتى وصلت طواقم إسعاف ونقلته الى المستشفى.
وفي شارع السلطان سليمان، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحيّ بالهواء لتفريق المواطنين الذين تواجدوا في المكان. وحسب شهود عيان، قامت القوات باعتقال 3 فتية.