شدّد رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله على «ضرورة الإفادة من المناخ الإيجابي الذي يسود البلاد بعد عودة الروح إلى المؤسسات المعطّلة»، مشيراً إلى «أهمية تسييل هذه المناخات في مبادرات تلاقٍ وطنية وسياسية وروحية وشعبية».
شدّد رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله على «ضرورة الإفادة من المناخ الإيجابي الذي يسود البلاد بعد عودة الروح إلى المؤسسات المعطّلة»، مشيراً إلى «أهمية تسييل هذه المناخات في مبادرات تلاقٍ وطنية وسياسية وروحية وشعبية».
وأكّد «دور القيادات الدينية من مختلف الطوائف والمذاهب في التقريب بين بعضها البعض، وفي تبديد الهواجس بين الفئات الشعبية على تعدّد طوائفها ومذاهبها».
كلام السيد فضل الله جاء خلال اتصالات وزيارة عدد من الشخصيّات الإسلامية والدينية للتهنئة بالمولد النبوي، و«التشاور في الأنشطة التي ينوي اللقاء تنظيمها، وللتباحث في الشؤون الإسلامية والوطنية الراهنة».
وأكّد العلامة السيد محمد حسن الأمين خلال لقائه السيد فضل الله والمسؤول الإعلامي للّقاء الصحافي علي ضاحي في دارته في بيروت، «أهمية الوصول إلى قانون انتخاب يأخذ برأي الناس الحقيقي من دون تهويل أو مصادرة أو عروض الترغيب والمصلحة الآنيّة، ويضمن صحّة التمثيل مهما اختلفت صِيغ القانون أو تسمياته».
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، «أنّ الكباش السياسي بين القوى السياسية المعنيّة بتشكيل الحكومة سيستمر حتى نضوج طبخة التسوية التي تفرضها سياسة المحاصصة المعتمدة وتوزيع الحقائب الوزارية وفق المصالح الخاصة، وإنْ كانت تحت عناوين وشعارات ومصالح الطوائف والمذاهب والوطن».
ووصف الأسعد «التقلّبات في مواقف الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكّمة والمستأثرة في كلّ شيء بالبلد بالـ«بورصة»، ما أفقد لبنان ثقة العالم به وبالشعب اللبناني». وأشار إلى أنّ «لبنان هو البلد الوحيد في العالم الذي تكون فيه الموالاة والمعارضة في حكومة واحدة وعلى طاولة واحدة، يرفعون الشعارات الطائفية نفسها ويتقاسمون مقدرات البلد والناس».
أبرق «رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقيّ الدين إلى الرئيس السوري بشار الأسد مهنّئاً بتحرير مدينة حلب من الإرهابيّين. وقال في برقيّته: «إنّ هذا الانتصار شكّل ضربة قاسية للإرهابيين والتكفيريين والدول المتآمرة، وأثبت أنّ الجيش العربي السوري يتمتّع بالشجاعة والثبات والعزم، وأنّ الشعب السوري رمز للصمود والمقاومة والتوق للحرية ولا يقبل بالمشاريع الخارجية التقسيميّة التي تهدف إلى شرذمة وتفتيت سورية».
ولفتَ إلى أنّه «بالرغم من أنّ سورية تنزف اليوم، إلّا أنّها أثبتت على مرّ التاريخ أنّها قوية ودائماً تخرج منتصرة من جميع المحن بإرادة شعبها الأبيّ وقيادتها الحكيمة».
أشارت «صرخة وطن» إلى أنّ انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه في حلب «أجبرت دول العدوان على سورية على الخروج من خلف الستارة الإنسانية وإظهار حقيقة دور كلّ منها في هذا العدوان. فسارعت أميركا لتأمين الغطاء العسكري لـ«داعش» لاحتلال تدمر، وانبرى أردوغان للتفاوض حول مصير قادة النصرة لاستثمارهم في معركته مع الأكراد، وهرعت دول الرجعية العربية نحو مجلس الأمن طالبةً عقد جلسة طارئة لإنقاذ الإرهابيّين التابعين لها بحجّة حماية المدنيّين في الوقت الذي تشنّ طائراتها أعنف الغارات على أطفال اليمن».
وأضافت في بيان: « إلاّ أن المعادلة التي فرضها حلف المقاومة على أعدائه باتت غير قابلة للتعديل، وهي القبر أو الباصات الخضر، ولا أمان مجانيّاً لإرهابيّيكم إلّا بثمن وهو ما تُرجم اليوم باتفاق إجلاء أهل الفوعا وكفريا مقابل مغادرة المسلحين وعائلاتهم، والذي أعقبه تصريح لأردوغان بأنّه لن يسمح للإرهابيين بتدمير بلاده كما دمّر سورية والعراق وليبيا، وهذا تطوّر نوعيّ بفعل الكلام الذي سمعه من الروسي، وبأنّ هذا الحلف ماضٍ في اجتثاث الإرهاب وداعميه، فإمّا أن تكونوا أعداء أو أن تكونوا شركاء في محاربته جديّاً، إنّه العرض الأخير، سورية انتصرت».