تكريم إبراهيم مرعشلي ليس بإعادة إحياء ما كتبه بل بتقديم ما تركه
قالت الممثلة والكاتبة لمى مرعشلي إنها سعيدة بمشاركتها الأولى في أعمال الفنّ السابع في فيلم «ولعانة»، وكانت تتمنّى أن تكون مشاركتها لا كضيفة شرف فقط، بل بمساحة واسعة وبأدوار صعبة ومركّبة.
وأضافت أن تكريم والدها الممثل ابراهيم مرعشلي لا يكون بإعادة إحياء أعماله القديمة بأجزاء مختلفة وجديدة، بل بالعمل كما يحصل الآن لنبش الأعمال الفنية التي تركها في جواريره، والمتضمّنة نصوصاً إذاعية وتلفزيونية مكتملة ولا تزال عصرية وآنيّة، وهي تجهد لكي تبصر النور.
وردّاً على سؤال قالت: إن الذين يسجّلون الوفاء لوالدي قلائل على الساحة الفنية ومثلاً الأميرة الصغيرة، لكنها ليست الوحيدة التي بدأت مع ابراهيم مرعشلي في التلفزيون أو المسرح، فهنّاك الممثلة رولا حمادة في برنامج «أغاني ومعاني». وتضيف أنّ عرفان الجميل ليس انتقاصاً في مسيرة الفنان. وسألت: هل عندما كان ابراهيم مرعشلي في حياته يشكر شوشو ويتحدّث عنه، هل يعني ذلك تراجعاً أم وفاء؟
وعمّا تردّد أنها لم تكن موافقة على ما تقوم به الممثلة ندى ريمي بالتحضير لجزء جديد من «المعلمة والأستاذ» قالت إن ما قيل ليس الحقيقة، كلّ ما حصل أنه عندما فاتحتني ندى بذلك طلبت منها نموذجاً عن الحلقات ولم يحصل ذلك، ولا يعني أنّني لم أخف من التجربة، ولذلك كنت حذرة. لا أتصور من ستكون هند أبي اللمع أو والدي أو ليلى كرم أو عليا نمري أو شفيق الحسن أو أبو العبد أو آماليا أبي صالح أو…
وتوزّع وقتها لمى بين الكتابة والتمثيل وهما عشقها وشغفها. تعترف أنّ التمثيل التلفزيوني له جماهيرية، وهي لمست هذا النجاح وهذا الانتشار في الدور الذي أدّته في مسلسل كارين رزق الله الرمضاني الأول «قلبي دقّ»، وقد جسّدت دورها رغم بساطته وبحرفية اشتغلت عليها. وهي تتمنّى أن تتكرّر تجربة تعاونها مع كارين.
وتكتب مرعشلي اليوم فيلماً سينمائياً كوميدياً عن قصص ظريفة تحصل بين شقيقتين، وتكون واحدة منهما الممثلة ماغي بو غصن التي لم تخبرها بعد بالاقتراح. والشقيقة الثانية هي نفسها. كما تكتب مع الممثلة باسكال شديد مسلسلاً يعالج بعض مشاكل المجتمع اللبناني، ولن تكون ضمن الكاستينغ المقترح فيه.
كذلك، أنجزت كتابة سيدكوم بعنوان «جيراني فوق راسي» الذي يعالج أزمة السكن بقالب ظريف، وأحد أبطاله المقترحين الممثل إيلي متري.