الساحل يتوج بطلاً لكأس التحدي متجاوزاً أزمته
تجاوز فريق شباب الساحل أزمته الإدارية، وتوّج بطلاً للنسخة الثانية من مسابقة كأس التحدي اللبناني، بفوزه على فريق النبي شيت، الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء، بهدفٍ نظيف في المباراة النهائية، التي أجريت بينهما على ملعب بلدية برج حمود، وسجل الهدف مهاجم الساحل كريست ريمي لورونيون 30 .
ويعاني الساحل أزمة إدارية أثرت كثيراً في استعداداته وتعاقداته قبل الموسم الجديد، وذلك بسبب عدم انعقاد جمعيته العمومية لانتخاب هئية إدارية جديدة.
سيطر الساحل على الشوط الأول، وتمكن من إحراز إصابة التقدم عبر مهاجمه كريست ريمي لورونيون 30 بعدما استدار حول نفسه، وهو على نقطة الجزاء، وسدد بيمناه إلى الزاوية الأرضية اليمنى، إثر رأسية من مصطفى شاهين. في المقابل، اعتمد النبي شيت على الهجمات المرتدة التي لم تخلُ من الخطورة وكانت أخطر فرصه في الدقيقة 35 حين تمكن الحارس الساحلي عيسى الدحويش من صد صاروخية محمد باقر يونس.
في الشوط الثاني، رجحت كفة النبي شيت الذي فرض سيطرته وكان الأفضل لعباً والأخطر فرصاً والأحسن انتشاراً، حتى بات الحارس الساحلي عيسى الدحويش نجم هذا الشوط بلا منازع، لكن الفريق البقاعي لم يوفق في ترجمة سيطرته إلى أهداف، ليذهب لقب المسابقة التنشيطية إلى الساحل.
وكان الساحل وصل إلى قبل النهائي عبر تعادلين مع التضامن صور حامل لقب النسخة الأولى، والأنصار في الدور الأول، قبل أن يفوز في قبل النهائي على الشباب الغازية. بينما وصله النبي شيت، الذي يشرف عليه المدير الفني موسى حجيج، بفوزه على الإخاء الأهلي عاليه وخسارته أمام الشباب الغازية في الدور الأول، قبل أن يفوز على التضامن صور في قبل النهائي.
وبعد المباراة سلم نائب رئيس الاتحاد ريمون سمعان كأس البطولة إلى كابتن فريق شباب الساحل زهير عبد الله، وسط فرحة عارمة للاعبي الفريق البطل وإدارييه.
السلام زغرتا ينهي صفقات الأجانب
أكمل السلام زغرتا بطل كأس لبنان عقد لاعبيه الأجانب بضمه النيجيري بنجامين أونواشي والتشيكي بيتر تراب، ليكونا إلى جانب الأرجنتيني لوكاس غالان الذي سبق أن تعاقد معه «سفير الشمال».
ويشغل أونواشي 30 سنة مركزي الجناح والمهاجم، وهو يملك سجلاً حافلاً، إذ عرف خطواته الأولى محترفاً في صفوف الفئات العمرية لفريق ريجيانا الإيطالي، قبل أن ينتقل في سن التاسعة عشرة إلى يوفنتوس الذي لعب معه مباراة واحدة عام 2003 سجل خلالها هدفاً. إلا أن فريق «السيدة العجوز» قرر إعارته إلى مواطنه سالرنيتانا حيث خاض 15 مباراة مسجلاً 4 أهداف في موسم 2004 – 2005، ما دفع ستاندار لياج البلجيكي إلى التعاقد معه، ثم ما لبث أن انتقل إلى يونيكوس اليوناني الذي أعاره إلى تيرانا الألباني ثم أبويل نيقوسيا القبرصي حيث سجل 8 أهداف في 23 مباراة مساهماً في فوز فريقه ببطولة الدوري وكأس السوبر في موسم 2008 – 2009. ومع تألقه في قبرص فُتحت أمامه أبواب الدوري اليوناني ثانيةً فتعاقد معه كافالا حيث بلغ قمة مستواه مسجلاً 20 هدفاً في 55 مباراة، وحلّ في موسمه الأول مع الفريق في المركز الرابع على لائحة ترتيب هدافي الدوري اليوناني.
أما تراب 28 سنة فهو يملك سجلاً حافلاً أيضاً على صعيد الفرق التي لعب لها، إضافة إلى المنتخبات الوطنية التشيكية.