تهاني للأسد بتحرير حلب: فاتحة حقبة جديدة في تاريخ الأمّة
أكّدت «الجبهة العربية التقدمية» في برقيّة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، «أنّ تحرير مدينة حلب من الإرهابيّين هو انتصار كبير لسورية، شعباً وجيشاً، ولسيادتكم شخصياً، في الحرب التي يشنّها تحالف الاستعمار والصهيونية والمرجعيات العربية على سورية وعلى الأمّة العربية».
أضافت: «أنّ هذا الحدث التاريخي يقع في مرتبة الانتصار الكبير الذي حقّقته مصر في مواجهة العدوان الثلاثي سنة 1956، ويضعكم في مرتبة الكبار الذين تصدّوا بشجاعة للاستعمار وأدواته، وخدموا بتفانٍ وإيمان شعبهم ووطنهم وأمّتهم».
كذلك أبرق رئيس «حركة الشعب» إبراهيم الحلبي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، حيّا فيها شعب سورية العظيم وجيشها البطل بانتصاره التاريخي في حلب على العدوان الذي يشنّه تحالف الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية ضدّ سورية والأمّة العربية».
أضاف: «نعم، وكما أكّدتم، فإنّ أمّتنا بعد تحرير حلب من الإرهاب لن تكون كما قبل التحرير. فهذا النصر سوف يكون فاتحة حقبة جديدة في تاريخ أمّتنا، تستعيد فيها زخم النضال من أجل أهدافها في التحرّر والعزّة والكرامة، وتحقّق للعروبة موقعاً مشرّفاً في هذا العالم».
وختم، «أنّ دوركم في قيادة الصراع ضدّ أعداء وطننا وأمّتنا، الذي اتّسم دائماً بالحكمة والشجاعة والإيمان، يحظى بالإعجاب والتقدير العاليَين من قِبَل جميع الأحرار في العالم».
من جهته، رأى الشيخ عفيف النابلسي «أنّ مقولة ما أُخذ بالقوة لا يُستردّ إلّا بالقوة»، مقولة صحيحة، فكلّ أرض سُلبت في فلسطين أو العراق أو سورية بالقوة، ستُعاد بالقوة. والدول التي دعمت الإرهابيّين ليستولوا على أراضٍ شاسعة من بلادنا لغاية التسلّط والتقسيم والتخريب، ستعود حتماً بقوة أبطال الجيش العربي السوري والحشد الشعبي العراقي والمقاومين اللبنانيّين البواسل الذين لم يرضخوا لبطش الغرباء والوحوش، بل أعدّوا العدّة الكاملة لمواجهة مشروع يقوم على البغي والسبي والإفساد».
وقال النابلسي في تصريح، أمس: «نحن نفتخر بالانتصارات الأخيرة في حلب، لأنّها انتصارات لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع التقسيم، ولا نبالي بكلّ الأكاذيب التي يطلقها الإرهابيّون وداعميهم عن المجازر» ، مؤكّداً أنّ «من يصنع المجازر ويسفك الدماء بغير حق، ويقصف على الآمنين هم الإرهابيّون أنفسهم الذين لا يعرفون من الإسلام إلّا اسمه» .
وختم: «لقد انكشفت الصورة وبانت الحقيقة، إنّ من جاء بالجاهلية والدموية إلى سورية هو الإرهاب التكفيري».