أيام المدرسة
أيام المدرسة
الموسم الدراسي للسنة الجديدة بدأ، وبدأت معه ذكريات الطفولة والحنين إلى أيام الدراسة. كنّا في المدرسة نعيش الفرح، فلا هموم فرص العمل أو تأمين راتب يليق بحياة كريمة. كانت الدنيا مضحكة تختصر بساعات الصباح الأولى التي نسعى خلالها جاهدين لأن نفلت من تزمّت بعض الأساتذة.
من منّا لا يحنّ إلى أيام المدرسة والدراسة؟ من منّا لا يحنّ إلى اللحظات الجميلة التي كانت البراءة فيها عنواناً أساسياً. ربّما في ظلّ الازمات التي نعيشها اليوم، نحلم بالعودة، ولو ليوم واحد، إلى مقاعد الدراسة، علّنا نستطيع تغيير شيء من المستقبل الذي يعتبر الآن ماضياً ذهب وولّى ولا يمكننا تغييره. هذه هي الحياة، ذكريات تفنى وأخرى تبقى في عقولنا وقلوبنا حتى الممات.
بما أن الناشطين يحاولون دائماً استرجاع ذكرياتهم بطريقة أو بأخرى، نرى هنا «هاشتاغ» جديداً أطلقوه وعبّروا من خلاله عن آرائهم بأيام المدرسة. وكان لكلّ واحد منهم ذكرى وأمنية وحلم. وحقق «الهاشتاغ» انتشاراً كبيراً وسرعان ما تحوّل إلى «ترند».