من نشاط مكتب الطلبة في الستينات
في النصف الثاني من الستينات، كنا ننظم رحلات للرفقاء والاصدقاء الطلبة، وكنا، في كثير من الأحيان، ندعو الرفيقة ادال نصر لمرافقتنا، فكان يرافقنا أيضاً والدها الرفيق نواف وشقيقتها يزدا 1 .
من تلك الرحلات، هذه الصورة التي أخذت في منطقة الباروك، ويبدو فيها من اليمين الى اليسار.
الرفيق منير حيدر: من الشويفات، وكان ناشطاً جداً مع الطلبة الثانويين في بلدته، وفي كلية العلوم التي كان انتقل إليها. غادر الى استراليا وفيها وافته المنية بعد صراع مع داء السرطان.
شقيقي جورج: وكان طالباً في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية. كان مؤهّلاً للانتماء الى الحزب.
الرفيق جبران عواد: من الرفقاء الذين نشطوا جيداً، كان طالباً في كلية العلوم، الجامعة اللبنانية متمتعاً بسوية عقائدية ومناقبية متقدمة.
الرفيق؟؟
الرفيق يوسف سالم: من نابية. أشرت اليه مراراً في النبذات التي اعددتها عن العمل الحزبي في الستينات تولى مسؤوليات في كلّ من منفذيتي الطلبة الجامعيين، والمتن الشمالي. كان يتمتع بكفاءات متقدمة تؤهله لتولي مسؤوليات قيادية. خسرناه في عزّ عطائه.
الامين لبيب ناصيف: وكان يتولى مسؤولية رئيس مكتب الطلبة .
الرفيق بطرس مطر: من تنورين. شقيق الأمين غسان مطر. كان ناشطاً في كلية التربية، متولياً مسؤولية الفرع الحزبي فيها، خسرناه باكراً.
أمامه ايمان جبران جريج.
الرفيق داود عطالله: من «نابية»، وكان طالب هندسة، يحتضن هنّي جبران جريج.
جلوساً: من اليمين الرفيق ريمون الجمل من دير ميماس ـ مرجعيون، متواجد في تورنتو حالياً ، والأمين ميشال الحاج رئيس المحكمة الحزبية وكان طالباً في كلية الحقوق، الجامعة اللبنانية..
هوامش:
1 – قتلت ووالدها الرفيق نواف في المجزرة التي ارتكبت اثناء الحرب اللبنانية في منطقة الشحار الغربي.