خماسيّة للنجمة في شباك هومنتمن وثلاثيّة للصفاء في مرمى «العربي»
إبراهيم وزنه
في ضوء نتائج المباراتين الأخيرتين المُدرَجتين على جدول دور الـ16 لمسابقة كأس لبنان بكرة القدم، تأهّل فريقا الصفاء والنجمة إلى دور الثمانية، الأوّل بفوزه على فريق الهومنتمن، السابع على جدول ترتيب بطولة الدرجة الثانية، بنتيجة 5 ـ 2 في المباراة التي أُجريت على ملعب بلدية طرابلس، والثاني بفوزه على فريق الشباب العربي، ثالث ترتيب بطولة الثانية، بنتيجة 3 ـ 1 . وبذلك عُرفت هويّة سبعة فرق من الثمانية، بانتظار إقامة مباراة العهد مع الإخاء الأهلي عاليه يوم الأحد المقبل في 25 الحالي. فماذا نقرأ في تفاصيل المباراتين؟
لم يجد فريق النجمة أيّة صعوبة في تخطّي فريق الهومنتمن للعبور إلى ضفّة ربع النهائي من مسابقة كأس لبنان، حيث سيلتقي مع فريق طرابلس. ففي المباراة التي جمعته مع فريق الهومنتمن، أحد أشهر وأعرق الفرق الأرمنيّة في لبنان في مدينة طرابلس، ارتأى مدرّب النجمة جمال الحاج إشراك عدد كبير من اللاعبين الواعدين الغائبين عن المشاركة الأساسية في بطولة الدوري، وخصوصاً بعد ضمان تقدّمه في الشوط الثاني بنتيجة مريحة، علماً بأنّ الشوط الأول انتهى لمصلحة النجماويّين بنتيجة 2 ـ 1 . وشهد الشوط الثاني فورة نجماويّة أسفرت عن إضافة ثلاثة أهداف، وكان حسن المحمد نجم النجماويّين من دون منازع، حيث سجّل ثلاثة أهداف وتحرّك في كلّ الاتجاهات، من دون الانتقاص من دور وحركة زميله ماهر صبرا الذي سجّل الهدف الأجمل في المسابقة لغاية اليوم وفعاليّة مصطفى كساب ودوره المحوري، وسجّل أهداف النجمة في اللقاء: حسن المحمد د13 و69 و84 ، وماهر صبرا د30 ، وعبد الرزاق حسين د57 من ضربة جزاء، وكان يوسف جمال الحاج قد أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 17 صدّها الحارس هاروت، فيما سجّل للخاسر: دايفيد غاندليان وكريستيان تيمونيان. قاد المباراة الحكم باسم شحود بمعاونة حيدر حيدر وبلال عرفة وحمزة قاسم رابعاً.
وعلى ملعب الصفاء، أدّى فريق الشباب العربي، أحد فرق الصدارة في بطولة الدرجة الثانية، أحد أجمل مبارياته عند مواجهته صاحب الأرض وبطل الموسم السابق، فريق الصفاء. فسريعاً تقدّم «العربي» عبر ضربة جزاء سدّدها عماد الميري لاعب الصفاء السابق في الدقيقة 15، وارتدّ الفريق الواعد إلى الخلف للمحافظة على تقدّمه، وكان له ما أراد حيث أنهى الشوط الأول متقدّماً 1 ـ 0 . وفي الشوط الثاني، شهدت دقائقه الأولى ردّة فعل صفاوية تمثّلت بهجمات وتسديدات ورفعات أمامية متواصلة، حتى نجح دومنيك بإدراك التعادل بعد طول عناء د68 ، مستغلّاً الخطأ الذي ارتكبه حارس العربي عمر إدلبي، وهو حفيد حارس منتخب لبنان في الستينيات عبد القادر خير. وكالعادة، أراح محمد قصاص 40 عاماً أعصاب المدرّب إميل رستم بتسجيله هدف التقدّم د80 ، ثمّ ضيّع مهاجم «العربي» ساسيه انفرادية كادت أن تحمل المباراة إلى وقت إضافي د86 ، بعدها بدقيقتين ارتكب المدافع وائل ضو خطأً بحقّ محمد قصاص المندفع، ليحتسب الحكم محمد حدّاد ضربة جزاء انبرى لها تالا نداي وسجّل منها الهدف الثالث لفريقه، ما أدّى إلى اعتراض علي السعدي على منعه من التسديد، ليخرج من الملعب بحجّة الإصابة! وبهذا الفوز سيلتقي الصفاء مع الراسينغ في دور الثمانية. قاد المباراة الحكم محمد حدّاد، وعاونه علي الحاج وأحمد حموضة وأحمد محيدلي رابعاً.