مقتل 125 إرهابياً بالجزائر في 2016
دانت محكمة إيطالية غيابيا، أمس، مواطنة وزوجها الألباني بتهم تتعلق بالإرهاب، لسفرهما إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش»، في أول قضية في إيطاليا تشمل مقاتلين أجانب يعملون في منطقة حرب. في حين قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إنها قتلت 125 إرهابيا خلال عام 2016.
ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس»، قضت المحكمة بسجن ماريا جيوليا سيرغيو، تسع سنوات وسجن زوجها ألدو كوبوتزي عشر سنوات، حيث يعتقد أنهما في سورية. وأدين أيضا، أفراد في أسرة سيرغيو، كانوا يخططون للانضمام إليها في سورية. ويشمل ذلك والدها، الذي أدين بتهمة أقل وهي تنظيم رحلة لجهاديين وحكم عليه بالسجن أربع سنوات. وكان ألقي القبض عليه في منتصف 2015، بعد ستة أشهر من مغادرة ابنته وزوجها إلى سورية.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنها قتلت 125 إرهابيا خلال عام 2016، من دون تقديم تفاصيل بشأن هوياتهم ومواقع العمليات العسكرية.
وذكرت الوزارة في مجلتها «الجيش»، أن 225 شخصا اعتقلوا ضمن جهودها لمكافحة الإرهاب. وقالت، إن الجيش «يتابع مهمته بتصميم وصرامة وتحقيق نتائج على الأرض هذا العام، بما في ذلك القضاء على عدد من الإرهابيين والمجرمين واستعادة على أسلحة حربية».
وسعى تنظيم «داعش» هذا العام، لتوسيع نطاق نفوذه في الجزائر، حيث كان فرع تنظيم «القاعدة» في شمال إفريقيا وتنظيمات متطرفة أخرى، تقاتل السلطات الجزائرية منذ فترة طويلة.
في سياق آخر، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف منذ يومين تجمعا للجيش الوطني الليبي، في منطقة غرب بنغازي. وأسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة ثمانية آخرين.
ونشر «داعش» صورة لشاب ملثم، قائلا إن إسمه «نذير الحرب»، هو الذي نفذ الهجوم مساء السبت الفائت، من دون أن يكشف عن هويته الحقيقية.
ولا يزال الجيش الوطني الليبي يتقدم في منطقة قنفودة، أحد آخر معاقل مسلحي «مجلس شورى ثوار بنغازي» ومسلحي تنظيم «داعش». وسيطرت وحداته يوم السبت، قبيل العملية الانتحارية، على بنايات عدة على الشريط الساحلي لغرب قنفودة.