غندور: للتنبّه لما يُدبّر لنا من فتن

اعتبر رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور، أنّ «الواقعية تفرض أن نعترف أنّ أميركا والصهيونية والغرب أحسنوا اللعب في الورقة المذهبيّة، فطغت على ما سواها من أوراق الضغط والابتزاز، وآخر تجلّياتها ما حصل في حلب وقبلها في الموصل».

وقال غندور في بيان أمس: «في معركة تحرير وتنظيف حلب من الإرهابيّين الذين جعلوا من سكّانها دروعاً بشرية، اشتغلت الماكينات الإعلاميّة الصهيونية والعميلة بأقصى طاقاتها مروّجة أخباراً وتقارير تدّعي حصول مجازر وتصفيات وإعدامات ميدانيّة طالت الأطفال والنساء. ونشطت وسائل التواصل الاجتماعي، وما أكثرها سخافة، تواكبها محطّات التضليل المعروفة وكلّها تنفخ في بوق الفتنة المذهبية، حتى أنّ بعض خطباء الجمعة في بيروت ممّن أضاعوا عقولهم ودينهم، دعوا صراحة إلى التهيّؤ والاستعداد».

وتابع غندور: «والأكثر مدعاة للاستغراب، أن تعتمد الأمم المتحدة على التقارير المفبركة والشهادات المركّبة لمواقع التواصل الاجتماعي، وعلى «مصدر لم يكشف عن اسمه» لبناء موقف تترتّب عليه تبعات قانونية وأخلاقية وصدقية، من دون أن تتحقّق من هذه الأضاليل والترّهات … لذلك، علينا أن ننتبه لما يُدبّر لنا من مصائب وفتن وويلات لم تعدْ بِدعاً في جغرافيّتنا، والتي لا يعصمها إلّا الله وذوي الإرادات الخيّرة والهمم العالية، واتقاء الله في البلاد والعباد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى