أخبار
تعرّض أمين سرّ «طلائع حرب التحرير الشعبية ـ قوات الصاعقة في لبنان» عبد الرحمن راشد لمحاولة اغتيال من قِبل مجهول، طعنه بخنجر في ظهره وهو متوجّه من منزله إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في مخيم البداوي.
ونُقل راشد إلى «المستشفى الإسلامي» في طرابلس حيث أُجريت له عملية جراحية.
بارك الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس، للشعب اللبناني «تشكيل حكومة المحاصصة الوطنية التي ضمّت بالتراضي القوى السياسية والطائفية والمذهبية»، معتبراً أنّ «خروج الكتائب عن الإجماع التحاصصي ليس لأنّه ضدّ فكرة المحاصصة، بل لأنّه لم يحصل على الحصّة الوازنة التي يريدها».
وقال الأسعد: «رغم أنّ الحكومة تضمّ وجوهاً جديدة تحظى بالاحترام، إلّا أنّ الموقف منها ليس شخصياً، بل هو نهج كنّا نأمل أن يكون نهج الإصلاح والتغيير والمحاسبة يعتمده العهد في حكومته الأولى بعيداً عن المحاصصة، لا أن يعطي وعوداً إلى ما بعد الانتخابات النيابيّة»، معتبراً أنّها «وعود غير مقبولة».
ورأى الأسعد «أنّ القطبة المخفيّة تكمن بقانون الانتخاب المعلوم المجهول الذي تسعى إليه الطبقة السياسية، وبدايته مع صرخة وليد جنبلاط أنّه ليس لقمة سائغة، وأنّ الأغلبية الساحقة للطبقة الحاكمة لن تسمح بالقانون النسبيّ الشامل لأنّه حكماً سيُفقدها نصف مقاعدها النيابيّة»، مؤكّداً «أنّ الحديث عن قانون مختلط أو مركّب أو معدّل هو قانون هجين سيكون أسوأ من قانون الستين، وأنّ رفع سقف النسبيّ يعني تحويله إلى أكثريّ». وقال: «إمّا أن يكون قانوناً نسبيّاً شاملاً أو لا يكون، ونقطة على السطر».
من جهةٍ ثانية، اعتبر الأسعد «أنّ اغتيال السفير الروسي في تركيا هو ثمن دفعته روسيا لوقوفها مع حركات التحرّر والمقاومة، وموجّه إلى الاجتماع الثلاثي الروسي الإيراني – التركي الذي سيغيِّر في ميزان القوى الدولية والإقليمية ويرسم خارطة طريق جديدة في مواجهة الحلف الأميركي «الإسرائيلي» الخليجي».
وقدّم الأسعد التعازي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.