توقيف 3 أشخاص في جريمة اغتيال الزواري
طالبت الخارجية الروسية تونس أمس الأربعاء، بتقديم توضيحات بشأن اعتقالها ثلاثة مواطنين روس. فيما قال مصدر قضائي تونسي، أن محكمة أمرت بحبس ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، على ذمة التحقيق، في قضية اغتيال مهندس الطيران، محمد الزواري.
ونقلت وكالة «تاس» عن ممثل الخارجية الروسية قوله: إن موسكو توجهت عبر سفارتها بتونس العاصمة، إلى السلطات التونسية بطلب السماح لموظفي السفارة زيارة المعتقلين، في حال تأكدت هذه الأنباء.
وكان موقع «موزاييك إف ام» أفاد بأن أفراد الحرس الوطني التونسي، ألقوا القبض على ثلاثة مواطنين روس، تتراوح أعمارهم بين 24 و30 عاما، في معتمدية أكودة بولاية سوس. وصادروا ما لديهم من مبالغ نقدية وأجهزة مخصصة لخرق الشبكات الهاتفية الدولية.
من جهة ثانية، نقلت «وكالة تونس إفريقيا للأنباء» الرسمية، عن سفيان السليطي، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس، قوله: «أصدر قاضي التحقيق، صباح اليوم الأربعاء أمس ، بطاقات إيداع بالسجن ضد ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم في قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، من بينهم امرأة».
وأضاف: أبقى قاضي التحقيق سبعة أشخاص آخرين، من المشتبه بهم في القضية نفسها، أحرارا.
وكانت وزارة الداخلية التونسية لمّحت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى إمكانية وقوف جهاز أجنبي وراء اغتيال الزواري، الذي أعلنت حركة «حماس» أنه ينتمي إليها. وأكدت الوزارة اعتقال عشرة أشخاص ضالعين في الاغتيال ومصادرة أربع سيارات ومسدسين وكاتمي صوت.
وذكر وزير الداخلية التونسية، الهادي مجدوب، أن التخطيط لاغتيال الزواري بدأ خارج تونس، منذ فترة طويلة. ومرتبط بتكوينه الأكاديمي وعلاقاته بتنظيمات إقليمية.