خبر وصورة

خبر وصورة

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابراهيم كنعان، وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد. وتركز البحث على الواقع المالي تشريعاً ورقابة، في ضوء المداولات الجارية حول مكافحة الفساد وتعزيز الرقابة. وأشار كنعان إلى «أن الأولوية بالنسبة لنا تكمن في إقرار موازنة شفافة تضع سقفاً للإنفاق وتعزز واردات الدولة».

عرض رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر مع وزير الثقافة غطّاس خوري الأوضاع على الساحة اللبنانيّة بعد تشكيل الحكومة. بعد اللقاء، وردًا على سؤال حول ما إذا كان البيان الوزاري سيواجه عقبات، قال خوري «الدفع الذي نشأ منذ انتخاب رئيس الجمهوريّة، هو نفسه الذي جاء برئيس الجمهوريّة وبرئيس الحكومة، وهو الذي شكّل الحكومة، وبالتالي فإنه سيطاول البيان الوزاري، من دون صعوبات».

تمّت عملية التسليم والتسلّم في وزارة العمل بين الوزير محمد عبد اللطيف كبارة والوزير سجعان قزي الذي قال «إن وزارة العمل بحاجة إلى تعزيز على مستوى الكوادر وتحصين إداري، حيث إنها كانت ضحية مَن يتعاطى معها وليس العكس. استطعنا تحقيق أمور كثيرة على مستوى الحفاظ على حقوق الإنسان ومنع الاتجار بالبشر والحوار المستدام بين أطراف الإنتاج، كما أننا قمنا بعملية إصلاحية لمكاتب الاستقدام وأعدنا المنحة الدراسية للعمال، كما استحدثنا دوائر عمل للوزارة في عكار ولبنان الشمالي. أما على صعيد المؤسسة الوطنية للاستخدام، فقال: المطلوب من هذه المؤسسة الكثير، لكن قدراتها قليلة، وكذلك مركز التدريب المهني الذي من الممكن أن تكون له وثبة مهمة، إذا تأمن له المال اللازم . ووعد الوزير كبارة من جهته بعقد مؤتمر صحافي للحديث عن الخطوات التي سيقوم بها في الوزارة على الصعد كافة بعد أن تتكوّن لديه فكرة تامة عن كل البرامج والمشاريع والقرارات المتخذة في الوزارة.

تمت عملية التسليم والتسلم في وزارة البيئة بين الوزير السابق محمد المشنوق والوزير الجديد طارق الخطيب، في حضور عدد من المستشارين ورؤساء المصالح ومديري المشاريع المنفذة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ورأى المشنوق أن «وزارة البيئة تمكّنت من اجتياز عدد من المطبات والإشكالات على مدى السنوات الماضية، واستطاعت أن تقف حازمة وقادرة على التحرك أفضل. فلدينا اليوم ضابطة بيئية ومحامون عامون بيئيون في بيروت وكل المحافظات وقوانين بيئية وعدد من المحميات تصل الى 15، والأمل أن تصل الى 30. لقد تحسّنت الأحوال، ونعرف مواضع الضعف وعالجناها، وستعالجون البعض الآخر، ونرجو أن تكونوا قادرين فعلاً على تغيير صورة وزارة البيئة أمام الناس».

وقال الوزير الخطيب: «إن القطاع البيئي حيوي يقارب ويتلامس ويتفاعل مع كل القطاعات التي تهمّ المواطن اللبناني. وتعاني البيئة في لبنان مشاكل متشعّبة، أسبابها تبدأ من أزمة النفايات والمكبّات العشوائية مروراً بتلوث الهواء والمياه وصولاً إلى تصنيف الأراضي والتنظيم المدني، مروراً بحركة تغيّر المناخ ومعالجة أزمة الفقر وتأمين مياه الشرب للمواطن. إلا أن أهم أسبابها في لبنان قد يكون غياب التوعية الكافية للمواطن لمدى أهمية المشاكل البيئية، فليست لدينا فعلاً ثقافة بيئية تدرَّس في المدارس التي هي مهمة كأي مادة علمية». وأضاف: إنني حريص على تطبيق المبادئ والقيم التي أرساها الرئيس العماد ميشال عون في مدرسته، وحريص جداً على أن أقارب جميع المشاكل المثقلة بها وزارة البيئة بشكل شفاف لوأد الفساد، ولنعمل إدارة نموذجية ضمن اختصاصنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى