الاسترليني في أدنى مستوياته قبل عطلة الميلاد
جرى تداول الجنيه الاسترليني قرب أدني مستوياته في شهر مقابل الدولار أمس في تعاملات هزيلة قبل عطلة عيد الميلاد ليظل تحت ضغوط بسبب حالة عدم اليقين التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتظهر بيانات أنّ المالية العامة لبريطانيا التي شهدت عجزاً أكبر قليلاً من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، لكنها في مسارها صوب تحقيق أهداف جديدة وأقل طموحا لخفض العجز، لها تأثير محدود على الاسترليني.
وهبط الاسترليني إلى 1.2325 دولار اثناء الجلسة مقترباً من أدنى مستوى في شهر والذي سجله الثلاثاء الماضي والبالغ 1.2313 دولار قبل أن يتعافى قليلاً إلى 1.2343 دولار.
وبات الاسترليني أقلّ تأثراً عن المعتاد بالبيانات الاقتصادية في الأسابيع الستة الماضية لتقوده مخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستفُعل المادة 50 من ميثاق الاتحاد الأوروبي والتي ستطلق عملية المغادرة الرسمية لبريطانيا من الاتحاد بحلول نهاية آذار.
ورغم انخفاضه قليلاً مقابل اليورو هذا الأسبوع وتراجعه 0.5 في المئة أمس إلى 84.44 بنس فإنّ الاسترليني ما زال قريباً من أعلى مستوياته في خمسة أشهر البالغ 83.05 بنس الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.