الرئيس السلوفاكي يستخدم «الفيتو» ضد قانون يميّز بين الأديان
استخدم الرئيس السلوفاكي أندريه كيسكا، حق النقض الفيتو، ضد مشروع قانون حول الديانات يجعل الاعتراف بالدين الإسلامي في البلاد «أمراً صعباً»، واصفاً إياه بأنه «غير دستوري».
ووفق ما ذكرته وكالة TASR السلوفاكية للأنباء، فقد اعترض كيسكا على مشروع القانون الذي يصعّب الاعتراف الرسمي بالمجموعات الدينية في البلاد، لكونه ينتهك الضمانات التي يمنحها الدستور للحقوق والحريات الأساسية.
وفي 30 تشرين الثاني الماضي، صوّت البرلمان، على مشروع قانون أعدّه «الحزب القومي السلوفاكي»، الشريك في الحكومة الائتلافية، ودعمته أحزاب المعارضة يجعل العدد المطلوب للاعتراف رسمياً بمجموعة دينية أن يبلغ أتباعها 50 ألفاً بدلاً من 20 ألفاً. ومع اعتراض الرئيس عليه، سيُعاد مشروع القانون للبرلمان لمناقشته من جديد.
يُشار إلى أنه مع الاعتراف رسمياً بأية مجموعة دينية، يُمكنها الحصول على إعانات من الدولة، سواء كان ذلك لبناء مراكز عبادة أو مدارس.
وكان رئيس الحزب القومي السلوفاكي، أندريه دانكو، أعرب في تصريحات صحافية، «عدم رغبته في «أسلمة» سلوفاكيا.. أو إنشاء أي مسجد في المستقبل».